أكد الناب عن الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، السبت (8 ايار 2021)، أن المشكلة الاخيرة التي اثيرت بين الحزبين الاتحاد الوطني الكردستاني، الديمقراطي الكردستاني، هي من آجل الحفاظ على الحريات العامة التي ضحى من أجلها الشعب الكردي.
وقال آلي لـ (بغداد اليوم)، إن "الاتحاد الوطني لا يقبل بالظلم والاستبداد والتدخل بعمل القضاء ومحاكمة الناشطين الذين طالبوا بحقوقهم في محافظة دهوك، مشيرا الى، ان "هذا التدخل يعد أمرا غريبا وخطوة تعيدنا للوراء".
وأضاف أن "البيانات الأخيرة التي صدرت من الحزب وقيادته كانت تعبر عن التضامن مع الناشطين الذين تعرضوا للمحاكمة في دهوك لمجرد التعبير عن رأيهم".
وتابع، ان "الشعب الكردي ضحى وقدم الدماء في سبيل التخلص من الدكتاتورية فلن نقبل بعودتها مجددا في مدن الإقليم".
وأصدر الاتحاد الوطني يوم أمس بيانا شديد اللهجة بعد صدور أحكاما قضائية بحق مجموعة من الناشطين من أهالي دهوك، بسبب مشاركتهم في تظاهرات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، في وقت أشارت حكومة إقليم كردستان عبر بيان لها بأنه لايمكن التدخل بعمل القضاء وأن صدور الأحكام عمل يتعلق بالسلطة القضائية التي تتمتع بالاستقلالية التامة.