بغداد اليوم- بغداد
حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، الخميس، من خطورة السلاح المنفلت، وإمكانية تأثيره على نتلئج الانتخابات المقبلة في محافظة ديالى.
وقال العزاوي في حديث خاص لـ( بغداد اليوم)، إن "عدم معالجة السلاح المنفلت في محافظة ديالى فإن ذلك سيؤثر على نتائج الانتخابات بنسبة 90%، مما يعد ذلك مؤشرا خطيرا على نزاهة العملية الانتخابية".
وأضاف أن "الضغط المبكر على المناطق المحررة من قبل قوى متنفذة بدء منذ الان في محاولة لحصد اصوات ناخبيها بشتى السبل".
وأشار العزاوي إلى أن "تحييد السلاح المنفلت ومعالجته وفق الاطار القانوني امر بالغ الاهمية لتفادي تداعياته السلبية قبيل الانتخابات".
وكانت كتلة بيارق الخير البرلمانية، رهنت الخميس (29 نيسان 2021)، نجاح العملية الانتخابية المقبلة، بثلاثة متطلبات، فيما أشارت، إلى السلاح المنفلت يمثل تهديداً حقيقياً لنزاهتها.
وقال رئيس الكتلة، محمد الخالدي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "نجاح العملية الانتخابية يأتي من خلال تأمين الأجواء وطمأنة الناخبين، ولا بد من وجود إجراءات حكومية حاسمة لإبعاد خطر السلاح المنفلت".
وأضاف، أن "السلاح المنفلت ظاهرة موجودة في المشهد العراقي لم تنجح الحكومات المتعاقبة باحتوائها حتى الان رغم الوعود المتكررة".
وأشار، الخالدي، إلى أن "هذا السلاح يمثل تهديداً وتحدياً أمنياً للانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في تشرين الأول المقبل وربما يدفع الى صراعات مسلحة بين قوى متعددة".
وتابع، أن "جود السلاح المنفلت وبكميات ليست قليلة مع تنافس حاد سيصل الى ما بين الازقة، وسيخلق قلقاً حقيقياً في المشهد الانتخابي".
ولفت رئيس الكتلة، إلى أن "الخروقات الأخيرة في العراق تُقلق الجميع خاصة في المناطق المحررة"، مبيناً أن "داعش تحدٍ آخر للعملية الانتخابية ما يستدعي رؤية مبكرة شاملة للأمن وتحدياته".