بغداد اليوم _ بغداد
كشفت عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، النائب ديلان غفور، اليوم الجمعة، عن مباحثات مع الحكومة المركزية لإعادة مقراتها السياسية في المناطق المتنازع عليها.
وقالت ديلان غفور، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "كل حزب سياسي لديه إجازة رسمية يحق له ممارسة انشطته في اي منطقة بالعراق وفق الانظمة والتعليمات، ويعتبر منعه من أداء رسالته غير قانوني، وليس هناك حق لاي جهة باغلاق اي مقر سياسي في اي منطقة ضمن حدود البلاد سواء في المناطق المتنازع عليها او غيرها".
واضافت غفور، انه "اذا كانت هناك احزاب لاتريد فتح مقراتها في المتنازع عليها، فهو بحث اخر، اما اذا ارادت ومنعت فهذا الامر غير صحيح، وخاصة ان اغلب تلك القوى لديها نواب ووزراء في بغداد".
واشارت الى وجود "مباحثات ومشاورات مستمرة مع الجهات الحكومية في بغداد لاعادة فتح وتسليم مقرات الاحزاب السياسية ومنها الاتحاد الوطني في المناطق المتنازع عليها وفي ديالى وغيرها، وذلك قبيل الانتخابات، باعتبار انه لتلك الاحزاب الحق في ممارسة نشاطها السياسي والتفاعل مع جماهيرها في تلك المناطق وفق الاطار القانوني".
وتستبق الانتخابات المبكرة المقبلة، المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل، لقاءات واجتماعات ورؤى مشتركة وأخرى معارضة، للدخول في تحالفات سياسية، وخصوصاً في المناطق المتنازع عليها.
وحدد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد ممو زيني، في وقت سابق، مجموعة من الشروط التي تدفع باتجاه اقامة انتخابات نزيهة وشفافة في المناطق المتنازع عليها حسب تقديره.
وقال مموزيني في تصريح خص به (بغداد اليوم) إن "الأوضاع في المناطق المتنازع عليها غير مؤهلة لإجراء انتخابات نزيهة وعادلة، ولدينا مخاوف من حدوث تزوير وتلاعب فيها، وخاصة في سنجار وكركوك والمناطق الأخرى".
وأضاف أن "من الضروري تطبيع الأوضاع الإدارية والأمنية في تلك المناطق".
وتابع أن "إقامة انتخابات نزيهة في تلك المناطق تتطلب الاحتكام إلى الدستور في التعامل معها، وأن يكون للكرد دورا أساسيًا في في صناعة القراراين الإداري والأمني، قبل إجراء الانتخابات، فضلا عن السعي لإعادة النازحين وخاصة إلى سنجار وطرد الفصائل المسلحة وتنفيذ الاتفاق الخاص بشأنها".