بغداد اليوم- متابعة
يحدث انتفاخ المعدة من وقت لآخر حيث يحتاج المريض إلى اتخاذ الاحتياطات المناسبة للمساعدة في تخفيف أي أعراض.
ومع ذلك، هناك أعراض بجانب الانتفاخ يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا على الإصابة بسرطان المبيض.
وعادة ما ينتج انتفاخ المعدة عن تراكم الغازات في الجهاز الهضمي. والجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة المرتبطة في أنبوب طويل ملتو من الفم إلى فتحة الشرج. وتعمل هذه القناة على تفتيت الطعام أثناء نقله عبر الجسم، ما يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية وطرد المواد الزائدة.
وكل هذا طبيعي تماما ولكن الانتفاخ في بعض الأحيان قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان المبيض.
قد يسبب الانتفاخ المرتبط بسرطان المبيض انتفاخا واضحا في البطن. وقد تشعر أن البطن ممتلئة أو منتفخة أو صلبة، وقد يعاني الشخص أيضا من أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن.
وإذا كان سرطان المبيض، فمن المحتمل أن يكون سبب الانتفاخ هو الاستسقاء.
وقال موقع Healthline: الاستسقاء هو عندما يتراكم السائل في البطن. وغالبا ما يتشكل الاستسقاء عندما تنتشر الخلايا السرطانية إلى الصفاق. والصفاق هو بطانة البطن".
وقد تتضمن علامات سرطان المبيض وأعراضه ما يلي:
- انتفاخ في البطن
- الشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام
- فقدان الوزن
- عدم الراحة في منطقة الحوض
- تغيرات في عادات الأمعاء
- حاجة متكررة للتبول
ما هو سرطان المبيض؟
تقول مؤسسة National Ovarian Cancer Coalition إن سرطان المبيض هو مرض يتم فيه العثور على خلايا خبيثة (سرطانية) داخل أو بالقرب من أو على الطبقة الخارجية للمبيض، اعتمادا على نوع ومرحلة المرض.
وتابع الموقع الصحي: "المبيض هو واحد من عضوين صغيرين على شكل لوز يقعان على جانبي الرحم يخزنان البويضات أو الخلايا الجرثومية، وينتجان هرموني الأستروجين والبروجسترون الأنثوي. وعادة، تنقسم الخلايا في جسمك وتشكل خلايا جديدة لتحل محل الخلايا البالية أو المحتضرة، ولإصلاح الإصابات".
ولأن الخلايا السرطانية تستمر في النمو والانقسام، فهي تختلف عن الخلايا الطبيعية. وبدلا من الموت، فإنها تعيش أكثر من الخلايا الطبيعية وتستمر في تكوين خلايا غير طبيعية جديدة، وتشكل الورم. و"الأورام يمكن أن تضغط على أعضاء أخرى بالقرب من المبيضين".
ويشار إلى أن النساء المصابات بطفرة جينية BRCA1 أو BRCA2 أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن الاختبار الجيني التنبؤي يحدد فقط إذا كان لديك خطر أعلى للإصابة بالسرطان، وليس إذا كنت ستحصل عليه.