بغداد اليوم- متابعة
كشف الفلكيون الأوروبيون والأمريكيون عن خططهم لتصميم مسبار Interstellar النجمي الذي يتوقع أن يبتعد عن الأرض إلى مسافة 149 مليار كيلومتر القياسية.
وذلك ليدرس مواصفات الفضاء خارج نظامنا الشمسي.
وأفاد بذلك الثلاثاء 27 أبريل المكتب الصحفي لاتحاد العلوم الأوروبية عن الأرض.
وقالت إحدى المشرفات على البعثة الفضائية، يلينا بروفورنيكوفا، "إن Interstellar سيتوجه نحو أعماق الفضاء الكوني الذي لم تصله البشرية إلى حد الآن وسيتيح لأول مرة فرصة لالتقاط صور فوتوغرافية للنظام الشمسي ككل والمجال المحيط به".
وأوضحت أن هناك مسبارين فقط غادرا حدود النظام الشمسي وهما "فوياجر – 1" و"فوياجر – 2" اللذان يجوبان في الوقت الراهن رحاب الفضاء الكوني. وسمحت القياسات التي أجراها بدراسة مواصفات حدود النظام الشمسي وما حوله. لكن بعض أجهزتهما تعطلت وما زالت إمكانات بقية الأجهزة محدودة.
لذلك يتوقع أن ينقطع قريبا الاتصال بهما.
وانطلاقا من ذلك فإن، يلينا بروفورنيكوفا وزملاءها في جامعة "جون هوبكنس" الأمريكية اختتموا مؤخرا عملية إعداد المشروع التفصيلي لمسبار Interstellar ووضع مهامه.
وشارك نحو 400 عالم للفيزياء الفلكي والكواكب والكونيات في إعداد البرنامج العلمي الخاص بالمسبار النجمي.
وفي حال إطلاق المسبار مطلع الثلاثينيات فإنه سيصل حدود المجال الفضائي المحيط بالنظام الشمسي في منتصف القرن الجاري، ثم سيبتعد في العقود القادمة عن الأرض إلى مسافة 149 مليار كيلومتر، ما يزيد بمقدار ألف مرة عن المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس