بغداد اليوم- متابعة
أكد جهاد آزور، مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى، وجود أمرين سيسهمان بتحقيق الاستقرار والديمومة للاقتصاد داخل العراق.
وقال آزور في تصريح لموقع "ذي ناشنال" الاخباري، تابعته (بغداد اليوم)، إن "إحراز التقدم والمواظبة على التسوية المالية ستكون بمثابة عامل جوهري لديمومة واستقرار الاقتصاد في العراق، وذلك رغم التحسن الحاصل في أسعار النفط".
وأضاف، أن "ارتفاع اسعار النفط هو فرصة للتقدم في بعض الإصلاحات الهيكلية التي ستسمح بتحقيق معدل أعلى من النمو الشامل في البلد".
وذكر موقع "ذي ناشنال" في تقريره، أن "العراق يستعد لجذب استثمارات أجنبية كبيرة إلى قطاع الطاقة، بالتزامن مع ارتفاع الإيرادات المتوقعة بعد قرار أوبك + لزيادة الإنتاج الذي سيساعد في تعزيز وضعه المالي الضعيف".
وبحسب التقرير، فإن "الاقتصاد من المتوقع الآن أن ينمو بنسبة 1.1 % في عام 2021 بعد الانكماش بنسبة 10.9% العام الماضي، مدعومًا بتعافي أسعار النفط وارتفاع حصص إنتاج أوبك+".
وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد قال خلال جلسة مجلس الوزراء يوم أمس: "نجحنا في زيادة احتياطي البنك المركزي من الدولار بعد الإجراءات الإصلاحية التي قمنا بها".
وخلال زيارته إلى محافظة البصرة يوم الأحد الماضي، أكد الكاظمي، "ارتفاع احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 60 مليار دولار بعد ما كان 51.9 مليار قبل الشروع بالإجراءات الإصلاحية لهذه الحكومة".
وأوضح الكاظمي، أن "الزيادة جاءت نتيجة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة بعد ما راهن الكثيرون على فشلها وعدم استمرارها"، مضيفاً: "نجحنا في إيقاف الهدر والفساد الكبير في مزاد البنك المركزي سيء الصيت وماضون بإجراءاتنا ولن نتوقف".