بغداد اليوم- متابعة
زار العاهل الأردني، عبد الله الثاني، الأحد (11 نيسان 2021)، الأضرحة الملكية يرافقه عدد من الأمراء بينهم الأمير حمزة، في أول ظهور مشترك بعد الأزمة الأردنية.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية، في بيان مقتضب، حصلت عليه (بغداد اليوم)، إن "جلالة الملك يرافقه ولي العهد والأمير حسن والأمير فيصل والأمير علي والأمير حمزة والأمير هاشم والأمير راشد، زار الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة".
واعتقلت السلطات الأردنية، الأسبوع الماضي، كلاً من رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، وآخرين قالت إنهم متورطون بالتنسيق مع جهات خارجية بالعمل على زعزعة أمن الدولة.
وأعلنت الحكومة أن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين مع "جهات خارجية" وما تسمى بـ"المعارضة الخارجية" في "محاولات لزعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة"، وهو ما نفاه الأمير عبر تسجيل مصور وصف فيه ما يتردد بأنه "أكاذيب" مؤكدا أنه "قيد الإقامة الجبرية".
وتحدثت وسائل إعلام أردنية عن وجود دور سعودي وراء المخطط المعلن عنه، ما دفع الرياض إلى المسارعة لتأكيد دعمها للأردن وإجراءاته لحفظ أمنه واستقراره.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، النجل غير الشقيق لعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وأضاف الحنيطي، أنه" طٌلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون".