بغداد اليوم – خاص
رأى عضو مجلس النواب العراقي، اسعد المرشدي، السبت، إن الحوار بين الدول الغربية مع إيران سيكون له انعكاسات مزدوجة التأثير في العمق العراقي فيما أكد أن أي تصعيد داخلي مرفوض على مختلف الصعد.
وقال المرشدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن" الحوار الغربي مع إيران ضمن ما يعرف 4+1 سيكون له انعكاسات مزدوجة التأثير في العمق العراقي بحكم العلاقة الكبيرة التي تتمتع بها البلاد مع مع طهران".
وأجاب المرشدي عن سؤال عن تصعيد بالمواقف من قبل اطراف داخلية ضد الحكومة في الحوار الستراتيجي مع الولايات المتحدة واعتباره غير مجدٍ فيما يبدو موقفها مرحباً بالحوار بين إيران والغرب بالقول إن "أي تصعيد داخلي بالمواقف مرفوض ويؤدي إلى نتائج سلبية على البلاد، مما يتطلب ذلك التوزان في المواقف".
وشدد المرشدي على "ضرورة كبح جماح التصعيد وتشجيع العمل السياسي والتفاوضي لأن كل التجارب بينت بأن الأزمات لا تحل الا بالمفاوضات".
ويوم الخميس الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن بلاده مستعدة لرفع أي عقوبات مفروضة على إيران لا تتسق مع الاتفاق النووي، مؤكدا استعداد واشنطن لاتخاذ الخطوات اللازمة للعودة إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، المحادثات الجارية مع إيران بشأن معاودة الانضمام للاتفاق النووي لعام 2015 بأنها خطوة بناءة مبكرة، لكنها لن تقدم جدولا زمنيا لأي قرارات.
وتجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة هذا الأسبوع في فيينا بشأن العودة للاتفاق.
وتتواصل في فيينا اجتماعات لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة من الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ وصول إدارة الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض.