بغداد اليوم- خاص
رحب القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الأربعاء، بالانفتاح العربي على العراق، فيما اكد أن هذا الانفتاح سينعكس إيجابا على العراق من محورين.
وقال الرديني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الانفتاح على المحيط العربي سيكون له أهمية كبيرة على العراق وسيمهد لاستقراره"، مبينا أن"أي مشاركة حقيقية في ملف الاقتصاد سواء من مصر أو الأردن او السعودية ستنعكس بشكل كبير على السياسة والاقتصاد".
وأضاف أن "العراق لو كان يملك علاقات عربية – اقليمية متطورة لما دخل تنظيم داعش بهذه الطريقة إلى البلاد، فضلا عن أهمية هذه العلاقات في معالجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد".
وأشار الرديني الىى أن الرافضين للانفتاح الدولي ويحاولون عرقلته عليهم الأخذ بنظر الاعتبار إن مصلحة البلاد يجب أن تكون فوق كل شيء".
ووصل رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء (31 آذار 2021)، إلى المملكة العربية السعودية، واستقبله ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب، تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل إلى المملكة العربية السعودية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال مستشار رئيس الوزراء علي علاوي، في تصريح لوسائل إعلام سعودية، إن "المباحثات ستتناول عدة ملفات أبرزها تفعيل المجلس الاستراتيجي التنسيقي السعودي- العراقي، ووضع أجندة خاصة به، فضلا عن اجتماعات مهمة ستكون بين الوزراء العراقيين ضمن الوفد الزائر مع نظرائهم السعوديين".
وأضاف، أن "هذه الاجتماعات نقطة التقاء وتطوير آليات العمل المشتركة في المجال السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي، وتطوير العلاقات نحو فضاء أوسع لتعزيز أمن البلدين الشقيقين واستقرار العراق".
وأوضح علاوي، أنه "سيتم تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز نقاط الاتفاق نحو الأزمات في المنطقة، ومناقشة المشاريع المشتركة باتجاه دعم الوحدة الخليجية والعمل العربي المشترك".
وتابع المستشار، أن "الزيارة ستناقش سبل تشجيع الاستثمار السعودي في العراق سواء في الزراعة أو الصناعات الغذائية أو البتروكيماويات أو الطاقة، بالإضافة إلى الحديث حول مناطق التجارة الحرة التي ستنشأ في المرحلة المقبلة، وفق التفاهمات التي تجرى بين وزارات التجارة والاقتصاد والمالية، مع بحث فرص الاستثمار".
وأكمل علاوي، أنه "سيكون هناك تفاهمات حول المنافذ الحدودية، وشراكة في مواجهة التطرف، لمزيد من الاستقرار في المنطقة، فضلا عن التباحث والتفاهم باتجاه تفعيل الحوارات الثقافية المشتركة، واللقاءات التي تهدف لتعزيز العلاقات الأزلية بين الشعبين الشقيقين".
وأشار إلى "العلاقات المتميزة بين البلدين في ظل وجود خطوط اتصال مباشرة بين القيادات السياسية واللقاءات والاتصالات المكوكية التي جرت بين القيادتين السعودية والعراقية، في تأكيد على الاتجاه نحو تفعيل العمق الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين لخدمة مصالحهما".
واختتم مستشار الكاظمي، حديثه بالقول: "الرسائل الإيجابية الكبيرة من القيادة السعودية للحكومة العراقية وإلى الشعب العراقي هي التآزر في مواجهة المخاطر التي تواجه البشرية جمعاء كالإرهاب، وجائحة كورونا، وتأمين واستقرار أسواق النفط العالمية".