بغداد اليوم- متابعة
قال الاتحاد الدولي للصحفيين، الجمعة، إن 56 صحفيا وإعلاميا قتلوا في جميع أنحاء العالم في عام 2020، أثناء قيامهم بعملهم، بزيادة 17 صحفيا مقارنة بعام 2019.
وأضاف الاتحاد الدولي، لدى نشر تفاصيل تقاريره السنوي عن أعمال القتل التي يتعرض لها الصحفيون، أن حصيلة الضحايا من الصحفيين تدور في نفس الفلك منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقال الاتحاد إن عمليات القتل وقعت في 16 دولة مختلفة بهجمات موجهة وهجمات بالقنابل وخلال وقائع تبادل إطلاق النار.
وإجمالا قتل 2680 صحفيا منذ بدأ الاتحاد الدولي للصحفيين الإحصاء عام 1990.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانغر، إن "السيطرة الوحشية لكبار زعماء (عالم) الجريمة في المكسيك، وعنف المتطرفين في باكستان وأفغانستان والصومال، فضلا عن تعصب المتشددين في الهند والفلبين، (كلها عوامل) أسهمت في استمرار إراقة الدماء في وسائل الإعلام".
وللمرة الرابعة في خمس سنوات، تتصدر المكسيك قائمة الدول التي شهدت مقتل العدد الأكبر من الصحفيين، حيث قتل 14 شخصا هناك، ثم تلتها أفغانستان بواقع 10 ضحايا، إضافة إلى 9 في باكستان، وثمانية في الهند، وأربعة في كل من الفلبين وسوريا، وثلاثة في كل من نيجيريا واليمن.
كما قتل صحفيون في العراق والصومال وبنغلاديش والكاميرون وهندوراس وباراغواي وروسيا والسويد.
وعلاوة على حصيلة الضحايا ومن القتلى، قال الاتحاد الدولي للصحفيين إن 229 صحفيا، على الأقل، كانوا في السجن في جميع أنحاء العالم اعتبارا من مارس 2021 بسبب عملهم.
وقال الاتحاد إن تركيا هي "أكبر سجان للصحفيين في العالم" - حيث يقبع في سجونها ما لا يقل عن 67 إعلاميا، تليها الصين بواقع 23 صحفيا سجينا ثم مصر بواقع 20 محتجزا من العاملين في المجال الصحفي، و 16 في إريتريا و 14 في السعودية.
وقال بيلانجر: "لا يمكن لأي ديمقراطية جديرة بهذا الوصف أن تسجن رسل حرية التعبير".