بغداد اليوم _ بغداد
قال عضو الامانة العامة في حزب الاستقامة التابع للتيار الصدري، محمد رشك، اليوم الخميس، إن تصعيد التظاهرات في مدن الجنوب تقف خلفه جهات سياسية، فيما أشار إلى رفض الحزب تغيير المحافظين وفق أجندات سياسية، حسب قوله.
وذكر محمد رشك، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "المطالبة بالخدمات الجيدة وتحسين الظروف المعيشية من المطالب الحقة ونحن ندعمها، لكن إن كان التصعيد في المحافظات الجنوبية من أجل المطالبة بتغيير المحافظين لأسباب سياسية والحصول على مكاسب من قبل بعض الجهات، فهذه الخطوة غير صحيحة".
وأضاف رشك، ان "التصعيد يضعف المحافظين والحكومات المحلية في الجنوب، وهذا يؤثر بشكل سلبي على قضية الإعمار والاستثمار في تلك المحافظات"، مؤكدا إن "هناك الكثير من المحافظين جيدين ويعملون بجدية، ولكن عملية إثارة الفوضى هي التي تمنع بعض المشاريع المهمة في مدن الجنوب".
وأشار عضو الامانة العامة في حزب الاستقامة، إلى ان "التصعيد لعبة سياسية، خصوصاً مع قرب الانتخابات البرلمانية، فبعض الجهات تريد تنصيب محافظين تابعين لها حتى يساعدونها في الدعم والترويج الانتخابي"، مشددا على أن "تغيير المحافظين وفق اجندة سياسية وحزبية، لن نقبل به اطلاقاً".
ومنذ أن خفتت حركة الاحتجاج مطلع عام 2020 بالتزامن مع انتشار وباء كوورنا، تعود مظاهر الاحتجاج بين الحين والآخر في محافظات ذي قار وواسط والنجف ومحافظات أخرى جنوبية.
وبعد تصعيد وصدامات وعدد من الشهداء، كلف رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عبد الغني الأسدي، محافظا مؤقتا لذي قار، لتهدئة الأوضاع وإجراء الترتيبات لاختيار محافظ جديد يحظى بمقبولية الأهالي.