بغداد اليوم- متابعة
وافق وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين، على طلب قدمته شرطة الكونغرس من أجل تمديد مهمة الحرس الوطني الأميركي حتى مايو المقبل، بعد هجوم السادس من يناير، لكنه خفض العدد بنحو 50%.
ولفتت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، إلى أن "نحو 2300 عنصر من الحرس الوطني سيواصلون مهمة الحماية، وهو ما يعتبر تخفيضاً بنسبة 50% عن عدد القوات الموجودة حالياً".
وأضاف أنه "خلال فترة التمديد ستواصل وزارة الدفاع الأميركية العمل مع شرطة الكابيتول، لتقليل أثر الحرس الوطني بشكل تدريجي، وفقاً لما تسمح به الظروف".
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع جون كيربي، أكد أن الوزارة تدرس طلباً قدمته شرطة الكونغرس من أجل تمديد مهمة الحرس الوطني الأميركي.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي: "تلقينا طلباً رسمياً من شرطة الكابيتول لتمديد فترة وجود الحرس الوطني لحماية الكابيتول"، موضحاً أن التمديد سيغطي "الشهرين المقبلين".
ولم يذكر ما إذا كان الطلب قدّم بسبب تهديدات محتملة، لكن القائد المؤقت لشرطة الكابيتول يوغاناندا بيتمان تحدث الشهر الماضي عن تهديدات من جماعات وصفها بأنها "متطرفة"، لمنع الرئيس جو بايدن من إلقاء خطابه الأول أمام المشرعين في الكونغرس.
ولم يعلن موعد هذا الخطاب السنوي الذي يعتبر التزاماً دستورياً، يلقيه الرئيس أمام المشرّعين في مجلسي الكونغرس، ويحدد فيه مسار عمله.
ويخضع الكابيتول لحراسة مشددة منذ السادس من يناير، عندما تجمع آلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، وهاجم مئات منهم مبنى الكابيتول بشكل عنيف، ما تسبب بحالة من الفوضى، وأسفر عن وفاة خمسة أشخاص بينهم شرطي.
ومنذ ذلك الحين، أقيمت حواجز لحماية المنطقة المحيطة بمبنى الكابيتول، ولا يزال نحو خمسة آلاف جندي من الحرس الوطني موجودين لدعم الشرطة، لكن مهمتهم كان من المقرر أن تنتهي في 12 مارس.