الصفحة الرئيسية / بعد قصف عين الأسد.. قيادي بالفتح يتحدث عن مخاوف من ضربات أمريكية جديدة في العراق

بعد قصف عين الأسد.. قيادي بالفتح يتحدث عن مخاوف من ضربات أمريكية جديدة في العراق

بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في تحالف "الفتح" غضنفر البطيخ، اليوم الأربعاء، وجود مخاوف من تنفيذ ضربات أمريكية جديدة ضد مواقع الحشد الشعبي في العراق، بحجة تورط "فصائل" في قصف قاعدة عين الأسد بالأنبار.

وقال البطيخ في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "صمت الحكومة العراقية حول قصف الحشد الشعبي على الحدود العراقية – السورية، سوف يعطي دافعاً للولايات المتحدة الامريكية لتجدد القصف، خصوصاً بعد تعرض قاعدة عين الأسد لعملية استهداف صاروخي، اليوم، فهناك مخاوف من استخدام هذا الأمر كمبرر لقصف الحشد وفصائله".

وبين، أن "الحكومة العراقية، هي المسؤولية عن حماية القواعد العسكرية، وهي المسؤولة عن منع اي قصف صاروخي ضد تلك القواعد وهي المسؤولة عن كشف من يقف خلف تلك العمليات، كما في نفس الوقت هي المسؤولة عن حماية القوات الرسمية التابعة للدولة العراقية، ومنع اي هجوم خارجي عليها تحت اي حجة كانت".

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، استهدفت 10 صواريخ نوع "غراد" قاعدة عين الأسد في الأنبار، التي تتواجد فيها أعداد من قوات التحالف الدولي.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "10 صواريخ انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار، صباح اليوم".

وأضاف، أن "الهجوم وقع في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم".

وعن الأضرار، قال اللواء الخفاجي إن "الصواريخ وقعت جميعها في محيط القاعدة، ولم تلحق أضراراً مادية أو بشرية بالقاعدة".

وأشار الى أن "الصواريخ المستخدمة نوع (غراد)"، مبيناً أن "عمليات التحقيق والبحث ما زالت مستمرة، وأن جميع المعلومات أولية وغير نهائية".

وكانت واشنطن قد أعلنت استهداف مواقع تابعة لفصائل على الحدود العراقية السورية، فيما رد الحشد الشعبي بأن المواقع المستهدفة تابعة له، وهي داخل حدود العراق، وليس في سوريا.

وتحدث الحادثة هي أول عملية تصعيد مباشر ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، منذ ترؤس جو بايدن، السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية.

3-03-2021, 14:27
العودة للخلف