بغداد اليوم- متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد (21 شباط 2021)، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يغير سياسة الضغط التي مارسها الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب على إيران.
وقال ظريف في إحاطة صحفية، إن "إنهاء العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني انتهاك الاتفاق"، مؤكدا أنه "من الممكن العدول عن الخطوات التي اتخذتها إيران خارج نطاق الاتفاق النووي".
واشار إلى أنه "على الوكالة الدولية الحفاظ على سرية التقارير وعدم تقديمها لوسائل الإعلام"، موضحاً، أن "قلق أوروبا بشأن برنامج إيران نفاق وازدواجية في المعايير".
وبيّن، أن "إسرائيل تقوم بتوسيع مفاعل ديمونا النووي من دون أن نشهد أي قلق من الجانب الأوروبي"، مضيفاً: "يمكن بدء المحادثات مع واشنطن عندما تفي كل الأطراف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي".
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، لم يغير سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها سلفه (الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب) مع طهران، ولا يمكن لواشنطن الانضمام إلى الاتفاق النووي قبل إلغاء العقوبات".
وأكد، أن "إيران يحق لها اتخاذ خطوات خفض الالتزامات مقابل عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تدمن فرض العقوبات، وأن طهران لن ترضخ للضغوط".
وشدد على أن "واشنطن سحبت طلب إعادة فرض العقوبات الدولية من مجلس الأمن لأنها أدركت عدم جدوى ذلك".
جدير بالذكر أن رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يزور طهران، والتقى اليوم برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي.