بغداد اليوم - بغداد
رأى النائب عن تحالف الفتح، عباس الزاملي، (الثلاثاء 16 شباط 2021)، أن زعيم التحالف هادي العامري هو الأنسب لرئاسة مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة.
وقال الزاملي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "التحشيد لرئاسة الوزراء في الفترة الحالية، من قبل بعض الأطراف، يأتي في أطار التعبئة الجماهيرية، ونحن باعتقادنا الأمر سيرتد عكسيا على من يطالب برئاسة الوزراء بالوقت الحالي".
وأضاف "نحن كتحالف فتح نعتقد أن هناك عاملان أساسيان لحسم الموضوع هما نتائج الانتخابات ومن يحصل على أعلى الأصوات وفي حال كنا في الفتح من يحقق هذين الامرين فسيكون تصدينا للمنصب تصدياً على أعلى المستويات".
ورأى الزاملي أن "زعيم تحالف الفتح هادي العامري هو الشخصية الأنسب لتولي منصب رئاسة الوزراء في الفترة المقبلة".
وتأتي تصريحات النائب عن الفتح متزامنة مع حراك يقوده التيار الصدري للفوز برئاسة الوزراء بدء بحث الناخبين على تحديث بياناتهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة معززاً بتصريحات قياديين في التيار أكدت أنه الأكثر جماهيرية والأقدر على قيادة العراق بالمرحلة المقبلة.
وتحدث زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأربعاء (10 شباط 2021)، عن 14 نقطة، أكد خلالها أن رئاسة الوزراء إصلاحية، ولن يسمح للفاسدين بـ"التربع عليها شلع قلع"، فيما وجه دعوة إلى الأمم المتحدة بخصوص الانتخابات.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي عقده بالحنانة، وحضرته (بغداد اليوم): "أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح الانتخابات المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف، ونطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فوزا، حفاظاعلى هيبة الدولة".
وأشار إلى أن "رئاسة الوزراء إصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع"، مضيفاً أن "الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرةمرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول".
والشهر الماضي، صوت مجلس الوزراء بالإجماع على تحديد 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة بدلا من 6 يونيو/حزيران.
جاء ذلك عقب يومين من اقتراح المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (رسمية) بتأجيل الانتخابات البرلمانية لـ"استكمال النواحي الفنية لتسجيل الأحزاب السياسية وتوزيع البطاقات الانتخابية وتأمين الرقابة الدولية".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر البرلمان قانون الانتخابات بعد جدل بشأن فقرة الدوائر الانتخابية، وصدق عليه الرئيس.