بغداد اليوم- بغداد
تحدث القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الأربعاء، عن ما اسماها بـ "نوافذ" تسرب العملة المزورة إلى العراق، فيما أشار إلى عمل مخابراتي داخل البلاد، حسب قوله.
وقال عقيل الرديني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تزوير العملة يؤدي الى خلل في الاقتصاد العراقي، وهناك جهات كثيرة تعمل بهذا الاتجاه، بعضها مخابرات دولية وأخرون منتفعون".
وأضاف الرديني، أن "التزوير يعتبر من الجرام الكبرى بالإطار الدولي، كما يحاسب عليه القانون بشدة، لأن العملية تؤدي إلى خلق حالة عدم الثقة بين الدولة والمواطن، وتعتبر من الجرائم المستمرة من خلال تداولها، ولا تنتهي الا بضبط الأموال المزورة".
وأكمل، أن ""اليات التزوير معقدة جدا، يجري اغلبها خارج العراق في ظل وجود تقنيات حديثة، ومن ثم تدخل العراق".
وفيما إذا كانت جهات سياسية متورطة بعمليات تزوير العملة، أشار إلى "عدم وجود أدلة لتورط جهات سياسية بملف التعامل بالأموال المزورة.
وأكد القيادي في ائتلاف النصر، أنه "بحسب المعلومات المتوفرة، فإن تدفق الاموال المزورة يأتي من نوافذ متعددة الى العراق، منها سوريا وكردستان، او عن طريق المنافذ الحدودية أو الشركات".
واشتهرت في السنوات الأخيرة في العراق، ظاهرة تزوير العملة وانتشارها بالأسواق المحلية، الأمر الذي أدى إلى خسائر لدى من تنطلي عليهم هذه العملة، في وقت تعلن الجهات الامنية بين الحين والاخر عن عمليات القبض على المافيات وعصابات التزوير وبحوزتها مبالغ كبيرة مزورة من جميع الفئات المالية.