بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، السبت، عن تفاصيل مهمة تخص التحقيقات الجارية بمجزرة ساحة الطيران ببغداد .
وقال العزاوي في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" لجنة الامن والدفاع ليست جزءا من اللجنة التحقيقية العليا المشكلة حيال مجزرة ساحة الطيران في بغداد والتي اسفرت عن استشهاد واصابة اكثر من 140 مدني قبل اكثر من اسبوع لكنها استضافت قادة الوكالات الامنية والاستخبارية للوقوف على اهم مستجدات التحقيقات".
واضاف العزاوي،ان" التحقيقات كانت ايجابية للغاية وبينت بان الحديث بان الانتحاريين جاءوا من ديالى او نينوى غير صحيح ونجحت الوكالات الاستخبارية في تحديد من اين جاء الانتحاريون وخط سيرهم" لافتا الى ان الخيوط التي تم اكتشافها هي من اسهمت في توجيه ضربات نوعية ومهمة لمنابع الارهاب في الايام الماضية من قبل جهاز مكافحة الارهاب والتحالف الدولي".
واشار العزاوي الى ان" ثار ضحايا مجزرة ساحة الطيران تم اخذه" مؤكدا بان "الوكالات الاستخبارية حققت نتائج مهمة في تحقيقات ساحة الطيران وتوصلت الى خيوط كبيرة وهذا ما اسهم في توجيه ضربات نوعية لاهداف كبيرة في تنظيم داعش في الايام الماضية".
,أعلن النائب بدر الزيادي – عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ، الأربعاء 27-1-2021، عن معلومات تكشف لأول مرة تخص التحقيقات بحادثة تفجير ساحة الطيران الإرهابي.
وكشف الزيادي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم ) عن بعض مجريات التحقيق بالقول إنه " تم القبض على ناقل إنتحاريي ساحة الطيران والذي أتى بهم من منطقة اليوسفية جنوبي بغداد وخلال يومين إلى ثلاثة سيزف جهاز الأمن الوطني بشرى القبض على عدد أخر من المتورطين والمخططين".
وأضاف إن "المجموعة التي شاركت في هذه الجريمة متابعة والعملية مخطط لها منذ شهر آب الماضي والهجوم كان مخطط له بالتنفيذ في يوم 1 كانون الثاني 2021 باستهداف المدنيين والمعلومات المتوفرة اشارت إلى انه كان مخططاً أيضاً لتنفيذ هجوم انتحاري ثانٍ في الكرخ".
ولفت إلى أن "القوات الامنية القت القبض على 60 شخصاً قادمين من تركياً بينهم قادة كبار بداعش وهي تقوم بعمل جبار احبطت معه الكثير من الهجمات في الآونة الأخيرة والتي بلغ عددها أكثر من 600".
وفي وقت سابق، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرين المزدوجين بواسطة انتحاريين في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، يوم الخميس ما قبل الماضي، واللذين أسفرا عن استشهاد نحو 32 شخصا، وإصابة ما يزيد على مئة شخص.
ويعد الهجوم أكبر هجوم انتحاري تشهده بغداد منذ ثلاث سنوات.
وكان المهاجمان قد نفذا التفجيرين وسط حشد من المتسوقين في سوق للملابس المستعملة في ساحة الطيران.
وعلى خلفية التفجير المزدوج، أجرى رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، تغييرات وتنقلات في الأجهزة الأمنية.
وقال الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول في بيان إن "القائد العام للقوات المسلحة أمر بإقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، وتكليف الفريق أحمد ابو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات".
وأضاف، "كما أمر بإقالة عبد الكريم عبد فاضل (ابو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه، وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة".
وتابع، "كما أمر الكاظمي بنقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع، وتكليف اللواء الركن أحمد سليم قائداً لعمليات بغداد".
وأشار إلى ان "الأوامر تضمنت ايضاً إقالة قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط من منصبه، وتكليف الفريق الركن رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية".
وبين، أن "الإقالات شملت مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه".