بغداد اليوم- خاص
رد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ايوب الربيعي، الأربعاء (27 كانون الثاني 2020) على اتهام أحزاب سياسية بالسيطرة على القرار الأمني العراقي، مبيناً أن هذه الاتهامات مغرضة وتحاول زعزعة أمن واستقرار العراق.
وقال الربيعي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "اتهامات بعض النواب لبعض الأحزاب التي تمثل أحد المكونات بأنها مسيطرة على القرار الأمني في البلاد، خصوصا بعد الخروقات الأمنية التي شهدتها بغداد وصلاح الدين، ادعاءات مغرضة، الهدف منها استهداف الشخصيات الوطنية، ومحاولة زعزعة الأمن".
وأضاف الربيعي، أن "زعزعة استقرار العراق هو الهدف الذي يسعى اليه من يريد ان يصطف مع المتآمرين على الشعب العراقي لمساعدة الإرهابيين للوصول الى اهدافهم".
وشهدت بغداد وصلاح الدين، خرقين أمنيين، الأول تمثل بمهاجمة المدنيين في ساحة الطيران، وراح ضحيته 32 مدنياً، والآخر تمثل بمهاجمة قوة تابعة للحشد الشعبي في صلاح الدين، قتل على إثرها 12 من عناصر الحشد.
عقب ذلك، أصدر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أوامر بإجراء تغييرات شملت قادة أمنيين كبار، بينهم قائد الشرطة الاتحادية، ورئيس ’’خلية الصقور’’ الاستخبارية.
وفي وقت سابق، قال النائب احمد الجبوري، ان هناك احزاباً تسيطر بشكل كامل على مفاصل في وزارتي الداخلية والدفاع، مطالبا الحكومة بفرض الامن بشكل جدي حقناً لدماء العراقيين.
وبين الجبوري، في حديث متلفز في (بغداد اليوم)، ان "التغييرات التي أعلن عنها مكتب القائد العام للقوات المسلحة لم تحصل الا في مركزين".
وتابع ان "المصلحة تقضي عدم منح المراكز الامنية الحساسة بيد الاحزاب التي باتت تسيطر على مفاصل مهمة في وزارتي الداخلية والدفاع".
واضاف "كان يفترض بعد احداث عام 2014، أن تقيل الحكومة كل القيادات الامنية التي كانت تدير الوضع الامني خلال فترة اجتياح تنظيم داعش".