بغداد اليوم- ديالى
قال النائب منار عبد المطلب، اليوم الاثنين (25 كانون الثاني 2021)، بان تنظيم خلايا داعش النائمة موجودة في كل مناطق العراق دون استثناء، ومنها حزام العاصمة بغداد.
وقالت عبد المطلب في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "نشر كتب أمنية سرية تتعلق بمعلومات عن اماكن الخلايا النائمة في اي منطقة بالبلاد خطأ ستراتيجي يجب التحقيق به والسعي الى كتمان اية معلومة تتعلق بأمن المناطق والخلايا المتطرفة" داعيا الى "فتح تحقيق بالأمر".
واضافت عبد المطلب، ان "خلايا داعش النائمة موجودة في كل مناطق العراق دون استثناء ومنها حزام بغداد، لكن تحديد المناطق بدقة من خلال تصريحات تنشر هنا وهناك خطأ كونه سيدفع تلك الخلايا للهروب والانتقال الى مناطق اخرى"، مؤكدا بانه على "الاجهزة الامنية وقياداتها ان تعتقل تلك الخلايا وتزجها وراء القضبان ومن ثم تعلن عن النتائج امام الرأي العام".
واشارت الى "ضرورة التعامل بسرية تامة مع المعلومات الخاصة بالأمن العراقي وتحركات الخلايا النائمة وان تكون الاجراءات فورية حيال المعلومات الواردة اليها وان لا يسمح بتسريب اي وثائق او كتب تكشف طبيعة تلك المعلومات".
ولفتت الى ان "جزءاً من نجاح الجهد الامني هي المباغتة للعدو والعمليات النوعية التي تقطع دابر التطرف وتسهم في احباط اي محاولات يراد منها ضرب الاستقرار الامني في بغداد وبقية المحافظات".
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، محمد رضا آل حيدر، إن لجنته اجتمعت حول الوضع الأمني في البلاد والتفجيرات الأخيرة وأشرت معلومات خطيرة عن وجود خلايا إرهابية في مناطق حزام بغداد، مبيناً أنه اتصل بالقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بشأن هذه المعلومات.
وذكر آل حيدر في حوار متلفز تابعته (بغداد اليوم)، أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية، اجتمعت، أمس الأحد، لقراءة الوضع الأمني الطارئ في البلد وخطورة التفجيرات الإرهابية والتعرضات على القوات الأمنية، حيث كشف بعض أعضاء اللجنة وهم من مناطق حزام بغداد، مثل الطارمية وعرب جبور والزيدان، عن وجود خلايا إرهابية يجري إعدادها في هذه المناطق، بغية القيام بهجمات إرهابية قادمة".
وأضاف، أن "معلومات أعضاء اللجنة، دقيقة للغاية، بحكم مجساتهم الأمنية العالية في هذه المناطق والمعلومات التي تصلهم"، مبينا أنه "أجرى اتصالا هاتفيا بالقائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بغية اللقاء به وتقديم تقرير له يخص هذه المعلومات".
وشهد العراق، خلال الأسبوعين الأخيرين، هجمات إرهابية، مباغتة، من بينها تفجيرين مزدوجين لانتحاريين في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، أسفرا عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، وهو الأول من نوعه بعد أن غابت هذه الهجمات عن بغداد منذ ما يقرب من سنتين، فيما تعرضت قوات الحشد الشعبي إلى هجوم إرهابي في منطقة العيث شرقي صلاح الدين وتصدت له.