بغداد اليوم- بغداد
كشف علي الحسان، قائممقام قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين، اليوم الاحد (24 اليوم الاحد)، تفاصيل الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم داعش يوم أمس على أحدى القرى الواقعة شرقي القضاء، ما ادى الى استشهاد عدد من مقاتلي الحشد الشعبي.
وقال الحسان في حديث لـ(بغداد اليوم)، إنه "في حدود الساعة الثامنة من مساء أمس السبت هاجمت مجموعة من عناصر داعش قرية العيث، التي يتواجد بها عناصر اللواء 22 مما أدى إلى استشهاد 12 مقاتلا بينهم آمر الفوج المرابط هناك".
وأضاف أن "قوات الحشد الشعبي وبعد وصول تعزيزات للقاطع الذي وقعت فيه الاشتباكات، تمكنت من قتل أكثر من 20 عنصرا من تنظيم داعش"، مشيرا الى ان "الاشتباكات استمرت ساعة ونصف، بعدها انسحب عناصر داعش إلى قرية مجاورة".
وأشار المسؤول المحلي إلى أن "القرية التي تعرضت للهجوم تقع شرقي قضاء الدور وهي من ضمن قرى ناحية حمرين".
واكمل "لكن عناصر تنظيم داعش قدموا من قرية الصليخات، وهي قرية ذات طبيعة جغرافية معقدة، استلها عناصر التنظيم وكونوا فيها ملاذات لهم".
وقال ان "بعد انتهاء الهجوم وصلت تعزيزات امنية كبيرة للقضاء وهناك حملة لتفتيش المناطق وتعقب خلايا داعش، التي تنتشر في المزارع والقرى المجاورة".
ولفت الحسيني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إلى إن "نقاط المرابطة المنتشرة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، تم الإيعاز بتعزيزها بقوات إضافية واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر بعد هجوم تنظيم داعش على نقاط الحشد الشعبي في منطقة العيث شرق صلاح الدين مساء يوم أمس، والتي اسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 20 مقاتلاً، بينهم اثنان من القيادات الميدانية".
وأضاف، أن "تأمين الحدود مع صلاح الدين أولوية مهمة لأمن ديالى لتفادي أي محاولات لتسلل مسلحي داعش، وهناك غرفة عمليات مصغرة لكل التشكيلات الأمنية المنتشرة على الحدود الفاصلة من أجل التنسيق الأمني في مواجهة أي مخاطر ميدانية".
وأشار إلى أن "حدود ديالى مع صلاح الدين باتت أكثر تحصيناً بعد إكمال خارطة الانتشار الأخيرة في الميتة ومحيطها، وقطعت طرق تسلل خطيرة للتنظيم"، مبيّناً أن "تأمين الحدود مهمة ليست سهلة بل معقدة بسبب التضاريس الصعبة وجغرافية الارض".
وكان تنظيم داعش، قد هاجم بعض نقاط المرابطة للحشد الشعبي في منطقة العيث شرق صلاح الدين مساء يوم أمس ما اسفر عن استشهاد 11 مقاتلاً وإصابة 12 آخرين.