بغداد اليوم- ديالى
سلط مكتب حقوق الانسان في محافظة ديالى، اليوم الخميس (21 كانون الثاني 2021)، الضوء على معاناة ’’أطفال الغجر’’، في الاندماج بالبيئة الدراسية، وتحول الشوارع الى مأوى لهم، بعد ان هدد ’التنمر’’ مستقبلهم الدراسي.
يقول مدير المكتب صلاح مهدي، في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "تعرض اطفال الغجر للتنمر المستمر في المدارس، دفع آسرهم الى حرمانهم من الدراسة والتعلم وابعادهم عن دخول المدارس تجنباً للمشاكل، الامر الذي خلق مجتمعاً غجرياً امياً، لم يبق أمامه سوى اللجوء الى الشوارع اما بالتسول او العمل كبائع متجول لكسب قوت يومهم".
واضاف مهدي، ان "مكتب حقوق الانسان اشر هذه الظاهرة، وبدء تنسيقاً مع مديرية التربية وادارات المدارس القريبة قرية الغجر في اطراف بعقوبة".
وتابع ان "المكتب طلب من ادارات المدارس الحفاظ على سرية العوائل الغجرية، كما وطالبوا اسر اطفال الغجر، بأرسال ابنائهم الى المدارس".
واشار الى ان "المكتب لاقى تجاوباً من قبل عوائل اطفال الغجر، الذين عادوا لدفع بعض ابنائهم الى المدارس مرة اخرى"، مشيرا الى ان "هناك تواصل مستمر بين مكتب حقوق الانسان وادارات المدارس وعوائل الاطفال من اجل الوقوف على آخر المستجدات".
ويعرف سكنة قرية الغجر في محافظة ديالى بـ’’الطائفة المنسية’’، نظراً للاهمال الحكومي والمجتمعي لهم، بسبب الاتهامات التي تطلق بحقهم، الأمر الذي ادى الى تعرضهم الى حالات تنمر بصورة مستمرة، تسببت بعزلتهم عن المجتمع.