بغداد اليوم- بغداد
روى مدير مركز تدريب مكافحة المتفجرات في محافظة البصرة، العميد رياض شـوع هويـدي، تفاصيل جديدة بخصوص ’’السفينة الملغمة’’ في ميناء البصرة، وكيفتم إتلاف اللغم البحري في محافظة البصرة.
وقال العميد هويدي في حديث صحفي، "بتاريخ 1/1/ 2021، ورد اتصال من قبل معاون مدير قسم متفجرات البصرة العقيد علي نعمة، بوجود تهديد التصاق جسم غريب باحدى السفن التجارية، وبعد التأكد من أن الجسم الغريب هو ( لغم بحري) أخذنا الاذن بالحركة الى البصرة عن طريق الجو مع خبراء المتفجرات الغواصين (العميد أحمد جهاد قاسم والعميد رياض حاتم عباس)”.
وبشأن تفاصيل الحادث، قال العميد هويدي: إنه “في منطقة التحميل الجانبي ( STS) صباح يوم 31 كانون الأول 2020، تم الاتصال بمركز عمليات ميناء البصرة النفطي من قبل السفينة (NORDIC FREEDOM) التي تحمل علم باهاما والراسية على الناقلة (POLA) المؤجرة من شركة (سومو) التي تقوم بعملية التحميل الجانبي (STS) والمثبت عليها اللغم البحري".
وطلب كابتن السفينة (NORDIC FREEDOM) الذي يحمل الجنسية الروسية، المساعدة بسبب مشاهدة جسم غريب ملتصق على بدن السفينة (POLA) بالربع الأول في مقدمة السفينة الجانب الأيمن بعدها توجه زورق دورية مكلف بواجب الدفاع المحيطي عن المنصات النفطية العائمة الى موقع السفينة، حيث كشف فريق التفتيش الأولي عن ذلك الجسم، وأبلغوا بوجود عبوة لاصقة تعمل بالصاعق (حسب ادعائهم).
ويبلغ طول السفينة ناقلة النفط (POLA) التي (أُلصق أو التصق) بها اللغم البحري، (274) مترا، وهي ترفع علم ليبيريا وحمولتها (150 الف طن) من النفط الخام، وهي متواجدة بمنطقة التحميل منذ تاريخ 8 تشرين الثاني 2020 أي قبل اكتشاف اللغم بأكثر من 50 يوماً، وهي تعمل لصالح شركة التسويق النفطي العراقي (سومو)، أما مواصفات السفينة (NORDIC FREEDOM) الراسية على الناقلة (POLA) وحمولتها (150) ألف طن فهي مخصصة لنقل النفط الخام.
أما مواصفات اللغم البحري الملتصق بالسفينة، فهو مخروطي ويصل وزنه الى 180 كغم تقريبا، يحمل مواد متفجرة من نوع (TNT) تزن 10 الى 30 كغم تقريبا، وآلية التفجير عبر التوقيت الميكانيكي يبدأ من 1 الى 9999 دقيقة (ما يقارب سبعة أيام)، وبدن اللغم مصنع من مادة الالمنيوم الثقيل، مزود بمغناطيس في قاعدته لغرض الالتصاق بالسفن.