بغداد اليوم- بغداد
قال الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية، نوري المالكي، اليوم الثلاثاء (5 كانون الثاني 2021)، انه يجب التفريق بين السلاح المنفلت والسلاح الذي وقف مع الدولة.
وفي بيان اصدره اليوم، "هنأ المالكي الجيش العراقي بكافة تشكيلاته وصنوفه بمناسبة ذكرى تأسيسه".
وقال في نص بيانه "إخوتي رجال قواتنا المسلحة قادة وضباطا ومراتب.. أحييكم تحية الاعتزاز والتقدير في ذكرى تأسيس جيشكم جيش العراق الباسل الذي دافع عن حياض الوطن وسهر على أمنه واستقراره ".
وتابع "لقد أظهرتم وما تزالون شجاعة نادرة في مواجهة الإرهاب وذيوله وأذهلتم العالم أجمع بصمودكم وقدرتكم على تذليل الصعاب وتحقيق الإنجازات معبرين عن رجولة قل نظيرها في مواجهة أشرس حرب شهدها التاريح الحديث" .
واضاف "كنتم وستبقون بحق جيش الوطن وحماة شعبه بما قدمتموه من تضحيات وبادلكم الشعب بالثقة ووقف معكم جنبا إلى جنب في خندق الدفاع عن الوطن من خلال الدعم والاسناد الذي قدمه الحشد الشعبي وابناء العشائر فكان هذا التفاعل الخلاق والتلاحم الوطني الذي يعيشه العراق بين جيشها الباسل وشعبها الأبي سر نجاحنا وعنوان صمودنا" .
واردف "و أثبتم للعالم بأسره أن الضغوط والمؤامرات وإن اشتدت وتنوعت لن تزيدكم إلا عزيمة وإصرارا على مواجهة التحديات ، مؤكدين أن العراق أسسا لا يمكن المساس بها قوامه مصالح الشعب العراقي وأهدافه الوطنية وسيسجل التاريخ بحروف من نور تضحياتكم وبطولاتكم التي أبديتموها دفاعا عن الوطن"
ومضى "واذ نستذكر معكم هذه المناسبة العزيزة نشير الى ان الأوان قد حان اليوم لاستعادة هيبة الدولة وفرض القانون في ربوع الوطن بعد ان حاول اعداء العراق اسقاطها عبر مخططات خبيثة ، وعلينا التفريق بين السلاح الذي وقف الى جنب الدولة والسلاح المنفلت الذي تحاول قوى الجريمة والارهاب استخدامه لاستهداف امننا واستقرارنا ."
واشار الى ان "المرحلة الراهنة تدعونا الى توحيد صفوفنا وتغليب المصلحة الوطنية العليا للحفاظ على امن وسيادة واستقرار العراق ، فنحن لسنا دعاة حروب ولكن حين تفرض علينا المواجهة سنخوضها بكل عزيمة ضد أعداء الوطن وسننتصر في كل المواجهات ."