بغداد اليوم - متابعة
أكد النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، اليوم الثلاثاء، إن العمالة الاجنبية في العراق تتسبب بتهريب مليارات الدولارات سنوياً.
وقال المسعودي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم) ان "الشركات الاجنبية وخصوصا في القطاع النفطي جلبت عمال اجانب بلغ عددهم مليون و200 الف عامل، المسجل منهم رسميا في العراق لا يتجاوز الـ 100 الف عامل فقط، أما المتبقي منهم فدخلوا عن طريق التهريب"، لافتا إلى أن "المسجلين وغير المسجلين ينتمون الى 120 دولة وهؤلاء اخذوا حصة عمل العراقيين، رغم ان القانون العراقي لا يجيز ذلك".
واضاف أن "كل عامل يتسلم نحو 300 دولار كحد ادنى وفي حال احتساب الارقام فانه يزيد عن 300 مليون دولار شهريا، وسنويا يتم تهريب العملة الصعبة بنحو 3 مليارات و600 مليون دولار وبذريعة التحويل من قبل العمال الاجانب لبلدانهم"، مبينا ان "الكثير من الجهات الداخلية مستفيدة من عمل تلك الشركات وتغض البصر عنها من اجل الاستفادة غير الشرعية".
واكد المسعودي أن "العراق لا يحتاج الا لترتيب اوضاع العمالة في القطاع الخاص والشركات الاجنبية ولا يمكن توسيع العمل في القطاع الحكومي والاعتماد عليه".
ولفت إلى أن "القطاع الحكومي متخم في التعيينات حيث بلغ عدد الموظفين فيه أربعة ملايين و500 الف، أي ان 10 % من سكان العراق هم موظفون وهو رقم عال جدا".
وكانت وزارة التخطيط قد كشفت ( في 22 آيار 2020 ) عن أرقام مؤسفة بحجم ونسب البطالة والفقر في العراق، حيث بلغت نسبة الفقر في عموم العراق 20 بالمئة، أما نسبة البطالة في العراق، فبلغت 13.8 بالمئة، الا انها بين شريحة الشباب وصلت الى 27 بالمئة.