بغداد اليوم - بغداد
أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الثلاثاء، أن الوضع الأمني في بغداد تحت السيطرة، فيما تحدث عن وجود "تهويل كبير" ﻹرباك الرأي العام.
وقال رسول في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "هيأة الحشد الشعبي مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة وتأخذ الاوامر منه".
واضاف "عندما تحدث بعض المشاكل هنا او هناك هذا لا يعني وجود انهيار تام للوضع الامني والكثير من الفيديوهات التي ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي اغلبها قديمة ومفبركة والغاية منها ارباك الوضع الامني".
وأضاف، أن "الكاظمي وجه رسالة الى الجميع خلال تجوله في شوارع بغداد ولقائه بالمواطنين، ولدينا قوات الفرقة الخاصة في المنطقة الخضراء وهي قادرة على حماية البعثات الدبلوماسية بالاضافة الى الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية وجميع الاجهزة الامنية".
وتابع رسول، "مناك تهويل كبير ومحاولة لارباك الرأي العام والآن الوضع الامني تحت السيطرة ومستقر في العاصمة بغداد".
وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسبن الخفاجي أكد، السبت (26 كانون الأول 2020)، صدور اوامر بوضع العاصمة بغداد على اهبة الاستعداد.
ونقلت محطة سكاي نيوز عن الخفاجي قوله ان "حماية أمن البعثات الدبلوماسية من أهم أولوياتنا".
واضاف "لدينا أوامر بأن تكون القوات الأمنية على أهبة الاستعداد خلال الأيام المقبلة".
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق، تكثيفها للجهد الاستخباري لملاحقة مطلقي الصواريخ، فيما بينت أن بغداد آمنة ولا يوجد أي تهديد لها.
وقال اللواء تحسين الخفاجي للوكالة الرسمية، أن "قيادة العمليات المشتركة ومن خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المتجحفلة معها، ومن خلال ما تمثله العاصمة بغداد من وضع أمني مستقر، لديها الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني".
وأضاف، أن "العاصمة بغداد تتمتع بأمن من خلال قيادة عمليات بغداد والقطعات المنتشرة من وزارة الدفاع والداخلية وهي تعمل بجهد كبير، وأيضاً قطعات الحشد الشعبي، والقطعات التابعة إلى وزارة الأمن الوطني، وكذلك المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى، التي تعمل بكفاءة وإمكانيات عالية جداً"، مؤكداً أن "بغداد آمنة، ولا يوجد أي تهديد لها ".
وتابع أن "قيادة العمليات المشتركة كثفت الجهد الاستخباري بملاحقة مطلقي الصواريخ ومتابعة التنظيمات التي تحاول أن تسيء إلى الوحدات والأهداف الحيوية".
وقال رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي في تغريدة له على "تويتر"، الجمعة الماضية، إن "أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، فلقد عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون".
واضاف: "طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية اخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".