بغداد اليوم/ متابعة
كشفت آخر المستجدات الصحفية اليوم الأحد، أن مهاجم نادي باريس سان جيرمان متورط في التخطيط لحفل يقام في مقاطعة ريو دي جانيرو البرازيلية، ما وضعه تحت طائلة الانتقادات الواسعة من جماهير فريقه.
نيمار البالغ من العمر 28 عامًا، عرف عنه منذ أن بدأ مسيرته الرياضية في سانتوس البرازيلي، افتعال أزمات جدلية، أغلبها يرتبط بأنه يحب حياة الحفلات والسهر، ما يجعله دومًا محاطًا بانتقادات قاسية، إذ وصفه في وقت سابق، سيسك فابريجاس، نجم الكرة الإسبانية، بـ"الطفل الذي يشبه رونالدينيو".
وأفادت صحيفة ماركا الإسبانية في تقرير لها، أن،" نيمار بصدد إعداد حفل في قصر ضخم بالبرازيل، نهاية الأسبوع الجاري، دعا خلاله 500 شخص إلى الحضور، بينما تعاني بلاده من انتشار فيروس كورونا بصورة سيئة، إذ وصل عدد المصابين إلى أكثر من 190 ألف حالة".
الصحيفة أشارت إلى أن،" شبكة جلوبو البرازيلية فضحت أسرار حفل نيمار المشبوه، رغم أن نجم سان جيرمان أبلغ المدعوين بضرورة عدم إحضار هواتفهم النقالة إلى القصر، خوفًا من أن يلتقط أحدهم بعض الصور أو الفيديوهات، ثم ينتشر الأمر على نطاق واسع".
الأزمة أن ما يفعله نيمار حاليًا غير مناسب تمامًا لما يعيشه نادي العاصمة الفرنسية باريس من أزمات، خاصة أنه للتو تم إقالة المدير الفني توماس توخيل من منصبه، كما يحتل الفريق المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، إضافة إلى أنه مقبل على مباراة صعبة جدًا ضد برشلونة، منتصف شباط القادم، ضمن منافسات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.