بغداد اليوم- متابعة
ما زال مستقبل ليونيل ميسي مع برشلونة يحظى باهتمام وسائل الإعلام إلى أقصى حد، فخلال أيام قليلة سيصبح النجم الأرجنتيني حراً بالتفاوض مع أي نادٍ يريد الحصول على خدماته، كون عقده سينتهي عقب نهاية الموسم الحالي.
وبما أن قيمة الشرط الجزائي في عقد ليونيل ميسي تبلغ 750 مليون يورو، وإدارة برشلونة ترفض بيعه بالتفاوض، فلم يكن هناك خيار آخر أمام البرغوث سوى البقاء مجبراً، وكان واضحاً عليه شعوره بالإحباط الشديد في الأسابيع الأولى من الموسم، وقد أفصح عن ذلك بنفسه في آخر مقابلة أجراها والتي انتشر مقتطفات منها فقط لغاية الآن.
وحتى هذه اللحظة، ما زال ميسي لم يتوصل إلى اتفاق مع برشلونة من أجل تجديد العقد، والأمر الذي يثير قلق الجماهير بشكل أكبر، أنه لا توجد مفاوضات من الأساس، فكل شيء معلق حتى يأتي الرئيس الجديد من خلال الانتخابات في شهر كانون الثاني المقبل.
ويتردد دائماً في وسائل الإعلام والمواقع الرياضية أن ميسي سيكون حراً بالتفاوض مع أي نادٍ ابتداءً من شهر كانون الثاني المقبل، أي بعد 5 أيام فقط من الآن، وهو الأمر الذي خلق لبساً لدى البعض حول مستقبل النجم الأرجنتيني.
وتعتقد فئة من الجماهير والمتتبعين أنه يحق لميسي الرحيل مجاناً في ميركاتو الشتاء كون لوائح الفيفا في سوق الانتقالات تتيح له التفاوض بشكل حر قبل 6 أشهر من انتهاء العقد، لكن في الواقع، الأمر ليس كذلك على الإطلاق.
السماح للاعب بالتفاوض لا يعني السماح له بالرحيل المجاني قبل انتهاء العقد، فلا يمكن لميسي مغادرة البرسا بصفقة حرة في سوق الشتاء، هو الآن يمكنه فقط الاستماع للعروض التي تصله وأن يدخل في مفاوضات رسمية مع الأندية فيما يخص البنود المالية والشروط التي ستوضع في العقد، وعندما يأتي الصيف وينتهي عقده بشكل نهائي، يمكنه الرحيل مجاناً حينها.
ولا يسمح للاعبين بالتفاوض مع أندية أخرى بدون علم النادي الذين يلعبون له، لكن عندما يتبقى 6 أشهر على انتهاء العقد، يكون اللاعب حراً بالتفاوض مع من يريد دون الرجوع لناديه، وهذا ما ينطبق تماماً على حالة ليونيل ميسي الآن، والكثير من اللاعبين الآخرين مثل سيرجيو راموس قائد ريال مدريد أيضاً، لكن كلاهما مجبران على البقاء حتى الصيف ليرحلان بشكل مجاني إن كانا يريدان ذلك.