بغداد اليوم- متابعة
كشف رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، يحيى الاسحق، اليوم السبت (26 كانون الأول 2020)، مدى تأثر التجارة بين البلدين بتغيير سعر الصرف في العراق، بعد تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار الأمريكي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيلنا" المختصة بالاقتصاد عن الاسحق قوله، إن "تخفيض قيمة الدينار العراقي شأن داخلي للبلاد، وهم يقولون ان ذلك من مصلحة الميزانية وقضايا اخرى، وهذا له تأثير ضئيل على التجارة بين إيران والعراق".
وأضاف: "لكن في استيراد البضائع العراقية ستزداد قدرتنا على المناورة، وإذا افترضنا أن مبادلاتنا ستكون بالدينار فسيكون ذلك في مصلحتنا، وسيتم توفير المزيد من الدنانير للمسافرين والحجاج، لكن ليس له تأثير خاص على الصادرات، فالمزيد من الدنانير يصل إلى التجار الإيرانيين ، لكن الدينار أقل قيمة".
وتابع قائلاً: "نظرًا لعدم وجود العديد من السلع المستوردة من العراق، ونقوم بتصدير معظمها إلى هذا البلد بشكل عام، لن يكون لتجارتنا تأثير كبير".
وعن تواجد دول أخرى في السوق العراقي، قال الاسحق، إن "السعوديين والمصريين يجرون استعداداتهم الأولية لدخول السوق العراقية، ولا توجد منافسة بينهم وبين إيران، ولكن على كل حال منافسينا في العراق يتزايدون".
وأكمل قائلاً: "كلما كان الوضع في العراق طبيعيًا وآمنًا، كان الوضع أكثر تنافسية، ومع هدوء الأوضاع في العراق، سيدخل الأوروبيون بالتأكيد هذه السوق".
وبشأن تجميد أموال إيران في العراق، أوضح رئيس غرفة التجارة قائلاً: "حالياً أموال إيران المحجوبة في العراق تبلغ حوالي 5 مليارات دولار، والخطط جارية لاستخدام هذه 5 مليارات دولار على النحو الأمثل".
واختتم بالقول: "في المقابل، يجب استيراد البضائع غير الخاضعة للعقوبات، إنه لأمر جيد جدًا أن يتم استخدام القطاع الخاص في هذا الصدد بشكل عام، المفاوضات جارية وقد تم إنجاز جزء منها".