بغداد اليوم _ بغداد
ادلى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، بتصريحات جديدة تخص الاجراءات الحكومية لموجهة الازمة المالية في البلاد.
وقال الكاظمي، في جلسة مجلس الوزراء: "لا يريد أحد أن يكون صادقا مع الشعب، ويتقبل مسؤولية إصلاحات اقتصادية جذرية تخرجنا من الأزمة نهائياً".
وأضاف رئيس الوزراء: "أنا لن أكذب عليكم ولا يهمني المنصب والكرسي والفوز بالانتخابات، وأريد أن أكون صادقا معكم وسأبقى معكم وسنعمل معا لتحقيق إصلاح حقيقي يأخذ بنا إلى ازدهار حقيقي ولكن دون المساس بالفقراء والمحرومين".
وأدلى الكاظمي، يوم أمس بأول تعليق بعد إعلان تغيير سعر صرف الدولار خلال جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية لمناقشة الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2021.
وقال الكاظمي خلال الجلسة "منذ عام 2003 نعاني من التأسيس الخطأ الذي يهدد النظام السياسي والاجتماعي بالانهيار الكامل فإما انهيار النظام والدخول في فوضى عارمة، أو ندخل في عملية قيصرية للإصلاح".
واضاف " من غير المعقول أن نخضع لمعادلة الفساد السابقة ، إما أن نصحح الأوضاع أو نضحك على الناس".
وبين "تبنينا ورقة إصلاح بيضاء، فكل دول العالم المتطورة ، مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة والإمارات، اتخذت قرارات صعبة، وبدأت بخطوات جريئة وبروح التضحية".
وأكد: " أنا أول المتضررين من الموازنة المقبلة، حيث سأتعرض الى انتقادات عديدة وكان من الممكن أن أدخل للانتخابات وأخدع الناس، لكن ضميري لايسمح لي فعل ذلك".
واشار الى إن "الأزمة السياسية في العراق مرتبطة بثلاث قضايا، هي السلطة والمال والفساد، ونعمل على معالجة الأزمة من منطلق اقتصادي، وبقرار جريء لتذليل عقبتي الفساد والمال".
وشدد مخاطباً الوزراء "ليس مسموحا أن يتردد احد ، والذي يخاف مكانه ليس في مجلس الوزراء، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، كونها قضية تأريخية ومفصلية".