بغداد اليوم- متابعة
اعلن رئيس كتلة إرادة البرلمانية، النائب حسن عرب، الخميس، (17 كانون الأول، 2020)، استكمال ملف استجواب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الإعلام والاتصالات في مجلس النواب.
وقال عرب في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، إن "الأمانة العامة لمجلس النواب ستخاطب في الأيام القليلة المقبلة الحكومة لتحديد مواعيد استجواب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، ومحافظ البنك المركزي، ووزير المالية بعد دراسة الأدلة والأوراق الثبوتية المقدمة من قبل بعض النواب والتي تثبت وجود مخالفات مالية وقانونية في عمل هذه المؤسسات".
واضاف أن "عملية استجواب المسؤولين الحكوميين الطبيعية وضمن العمل البرلماني"، مبينا أن "هيئة الإعلام والاتصالات فيها مشاكل ومخالفات كثيرة، مما وفر قناعة تامة لدى غالبية أعضاء مجلس النواب بوجود مقصرين في أداء الهيئة".
وتابع أن "مجموع طلبات الاستجوابات وصلت إلى ست طلبات مقدمة، ثلاثة منها استكملت إجراءاتها الشكلية والقانونية بعد تدقيقها من اللجان والجهات البرلمانية المعنية بهذا الملف".
وتوقع عرب أن "يكون أول استجواب في بداية العام المقبل أو ربما خلال الأيام القليلة المقبلة".
ولفت إلى أن "الاستجوابات ستكون مشتركة، اذ سيكون استجواب رئيس هيئة الاعلام والاتصالات من قبل النائبين علاء الربيعي ومحمد شياع السوداني، وكذلك سيكون استجواب وزير المالية من قبل النائب يوسف الكلابي ونائب آخر، وأيضا محافظ البنك المركزي من قبل النائب فالح الساري ونائب آخر".
وكان نائب رئيس لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي في مجلس النواب، محمد البلداوي، حدد الأحد (06 كانون الأول 2020)، 3 أسباب تقف وراء عدم استجواء الوزراء والمسؤولين الحكوميين داخل البرلمان.
وقال البلداوي في حديث لـ (بغداد ليوم)، إن "عمليات الاستجواب تحتاج إلى وقت طويل لجمع الأدلة والملفات التي يؤشر فيها تقصير في عمل المسؤول، ليتم تسليمها إلى رئاسة البرلمان ومن ثم تسترجعها الرئاسة إلى الدوائر المختصة في المجلس، الأمر الذي يؤخر استجواب أي شخصية متلكئة بعملها".
واضاف، أن "السبب الثاني الذي يؤخر عملية الاستجواب يتعلق بالضغوطات والمجاملات السياسية الموجودة بين الكتل السياسية بشكل كبير، فضلاً عن سبب آخر يتعلق بعدم تعاون الجهات الحكومية الرقابية مع لجان البرلمان وعدم تزويدها بالوثائق المهمة التي تمهد لاستجواب الشخصية التي يراد استجوابها داخل مجلس النواب".