بغداد اليوم- بغداد
رد قيادة عمليات محافظة البصرة، اليوم الاحد، عن ما اثير بخصوص مشاركة الحشد الشعبي في عمليات الوعد الصادق، موضحة المهام التي اوكلت له.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات البصرة، العقيد ثائر عيسى، في حديث لـ(بغداد اليوم)، قال ان "هيأة الحشد الشعبي شاركت قيادة عمليات البصرة بعمليات الوعد الصادق، بطلب من العمليات، وذلك لغرض التدقيق في بعض المقار التي يدعي اصحابها انتمائهم للحشد".
وتابع "وبالتالي فأن هيأة الحشد الشعبي، اوكلت لها مهمة تعريف هذه المقار، والتدقيق بتبعيتها لها من عدمها".
واضاف "الحشد الشعبي هو مؤسسة امنية، تتبع للقائد العام للقوات المسلحة، وهو جزء من الاجهزة الامينة، وان القوات الامنية غير محتاجة الى اي جهة اخرى للعمل الامني، او الاستخباراتي، كون العمليات تملك قاعدة بيانات متكاملة ومعلومات استخباراتية متكاملة وتعمل بوتيرة متصاعدة".
واشار الى ان "عمليات الوعد الصادق حققت نتائج مذهلة ومهمة، وتمكنت من حصر السلاح بيد الدولة، منذ انطلاقها وهذا ما يشهد به الجميع، خصوصا بما يتعلق بتحجيم النزاعات العشائرية".
و"الوعد الصادق"، عملية أمنية تهدف إلى "فرض القانون في البصرة (جنوبي العراق) وضبط السلاح المنفلت"، تقودها قيادة عمليات المحافظة بالشراكة مع الوكالات الأمنية والاستخبارية و"الحشد الشعبي".
وتشير تقارير الى ان العملية كانت وهمية واعلامية فقط ولم تصل الى السلاح المنفلت الذي تسيطر عليه جهات معروفة .
واعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان لها، نتائج العملية الأخيرة، مشيرة إلى أنّه "تم القبض على 37 مطلوباً، ضبط 12 بندقية كلاشنكوف، مسدس حربي، 3 رمانات يدوية،.. وغيرها".
واثارت عدد من وسائل الاعلام، خلال الساعات الماضية، اخباراً ادعت من خلالها ان عمليات ’’الوعد الصادق’’، ليست سوى عمليات وهمية لأجل أهداف سياسية، فيما اشارات الى انها لم تحقق اي نتاج على الارض، وفقا لما ذكرته تلك الوسائل نقلاً عن اشخاص وصفتهم الوسائل بانهم من نشطاء البصرة.