بغداد اليوم- بغداد
قالت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في البرلمان، ندى شاكر جودت، اليوم الأحد، ان هناك مخاوف شعبية كبيرة من ارتفاع اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، فيما بينت خطورة هذا الارتفاع.
وقالت جودت في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "هناك مخاوف شعبية كبيرة من ارتفاع اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي".
واشارت الى ان "هذا الارتفاع سيدفع الى ارتفاع اسعار البضائع، وهنا يكون المتضرر هو المواطن من الطبقة الفقيرة، التي تشكل النسبة الأكبر من المجتمع العراقي".
وبينت جودت، أن "المنتفعين من ذلك في الدرجة الاولى، هم تجار العملة، بالإضافة الى تجار المواد المختلفة"، مشددة على "ضرورة وضع الحكومة العراقية والجهات المختصة فيها، حلول سريعة للسيطرة على ارتفاع الدولار، والتدخل لمنع ارتفاع اسعار السوق العراقي بفرق كبير عن السابق".
وتابعت ان "الارتفاع لو حصل سيشكل خطورة على حياة المواطنين، خصوصا من هم من اصحاب الدخل المحدود".
ويوم الثلاثاء الماضي، نفى المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، وجود توجه حكومي لرفع سعر صرف الدولار.
وقال صالح في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن إن "الحديث عن وجود توجه حكومي لرفع سعر صرف الدولار، لغاية الوصول الى مستوى 150 الف دينار مقابل الـ 100 دولار، غير صحيح على الاطلاق ولا توجد خطة مطروحة من قبل الحكومة لهكذا خيار".
واضاف أن "ارتفاع سعر صرف الدولار الاسواق المحلية، في الوقت الحالي جاء بسبب الشائعات، التي تطلق هنا وهناك، وهي لا اساس لها من الصحة"، مبينا أن "هذا الارتفاع مؤقت، وستشهد قادم الايام انخفاضا جديدا بسعر الصرف".
وتشهد الأسواق المحلية، تفاوتاً في اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، قد وصل الى نحو 128 الف دينار عراقي مقابل كل 100 دولار أمريكي، لكن عاد وهبطت اسعاره مرة اخرى، ليصل اليوم الى 126،500، فيما تستمر التقلبات بأسعار صرفه بين فترة واخرى، نتيجة الشائعات والتصريحات السياسية والمضاربات، وفقا لخبراء في الشأن الاقتصادي.