بغداد اليوم- متابعة
اعلن قائد القيادة المركزية للقوات الاميركية الجنرال، فرانك مكينزي ، الأحد، (13 كانون الأول، 2020) ان تقليصات القوات الاميركية في العراق المخطط لها ان تكتمل أواسط شهر كانون الثاني المقبل ستعمل على تقييد مهام القوات المتبقية في البلد وتحدد نوعية المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة بخصوص العمليات المستقبلية،
وقال الجنرال مكينزي في تصريحات له :"فقط سنكون حذرين جدا ومركزين اهتمامنا عندما نقوم بتلك العملية"، مبينا أن "الولايات المتحدة لن تجد مشكلة مع تقليص قواتها وستستمر بالعمل مع شركائها في المنطقة".
واضاف أن "قوات حلف الناتو سيكون لها دور اوسع على الارض".
واوضح الجنرال قائلا: "من المتوقع ان تتوسع مهام حلف الناتو في العراق في وقت ستجلب بلدان شريكة مزيدا من قواتها في البلد للعمل مع الولايات المتحدة بعد عملية تقليص قواتها".
وتابع مكينزي أن "من مهام قوات التحالف هي الحفاظ على الامن وتعزيز الاستقرار في المنطقة"، مشيرا الى ان "المشكلة التي تقلق القيادة هي بتبعات عدم معالجة مشكلة مخيمات النازحين المحليين والمهجرين في منطقة الشرق الاوسط التي من شأنها ان تنتج نواة لبؤرة تطرف طويلة الأمد في المنطقة والعالم".
واردف الجنرال بقوله "اليوم اين ما تجد صراعا في منطقة الشرق الاوسط تجد هناك نازحين ومهجرين محليين، وبالاضافة الى المعاناة الانسانية التي توجد في مخيمات النازحين رغم المساعدات المقدمة من منظمات وجمعيات اغاثة، فان هناك احتمالية في ان تتحول تلك المخيمات الى ارض خصبة للترويج للأفكار المتطرفة".
ولفت إلى أن "هذه تعتبر مشكلة ستراتيجية كبرى يتطلب حلها موارد دولية فضلا عن تعهدات لحكومات محلية بحل مشكلة النازحين وخصوصا المخيمات التي تأوي عوائل مسلحين و متطرفين".