بغداد اليوم- متابعة
وبرر منسق التوصيات الدولية في حكومة الإقليم، دندار زيباري، اليوم السبت (12 كانون الاول 2020)، كثافة المدرعات العسكرية المنتشر في المدينة، مشيراً إلى أن التظاهرات خرجت عن سياقها.
وقال زيباري، في تصريح صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، إن "الهدف من انتشار المدرعات العسكرية في مدينة السليمانية هو حماية الإقليم من التظاهرات التي خرجت عن سياقها وأصبحت مهددا لأمنه القومي".
وتحدث زيباري، عن "مؤامرة" زاعما أن التظاهرات "خرجت من مضمونها، فهناك تهديدات من جهات داخلية متصلة بأطراف إقليمية هدفها إضعاف تجربة إقليم كردستان الديمقراطية".
وأضاف: "ليس هناك رعب وإنما إجراءات أمنية معلنة من أجل حماية المباني والممتلكات الخاصة وأرواح المدنيين".
وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الجمعة، بالعمل بجدية للاستجابة الى استحقاقات اقليم كردستان، مؤكداً أن غضب المواطنين الكرد جاء بسبب تراكم سنوات وعقود.
وكتب الكاظمي في تغريدة على تويتر "اتفاعل بعمق مع معاناة اهلنا في اقليم كردستان وخصوصاً في سليمانية الجبل والاصالة والثقافة".
واضاف: "الغضب مبرر لأنه نتاج سنوات وعقود سبقت، وسنعمل بجدية للاستجابة الى استحقاقات شعبنا في الاقليم وفي كل مدن العراق".
وشهد مركز مدينة السليمانية، اعمال العنف على خلفية التظاهرات التي نظمها مدرسون وموظفون حكوميون احتجاجات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية وبصرف الرواتب المتأخرة.