بغداد اليوم-متابعة
هنأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة (11 كانون الأول 2020)، بحلول الذكرى الثالثة لانتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي، فيما أكد أن دماء البلدين اندمجت، ولن تتوانى إيران عن أي مساعدة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، أن خطيب زاده، "هنأ بحلول الذكرى السنوية الثالثة لانتصار العراق حكومة وشعبا على تنظيم داعش الإرهابي، واعتبر هذا الانتصار نتيجة للإرادة القوية والنضال الموحد للحكومة والشعب وكافة القوات العسكرية والأمنية العراقية مستلهمين المرجعية الدينية آية الله السيستاني ضد الإرهاب الشامل".
وأشار خطيب زاده إلى "دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعراق لهزيمة إرهاب داعش"، مضيفاً أن "إيران حكومة وشعبا وقفت دائما إلى جانب العراق حكومة وشعبا ولن تتوانى عن بذل أي مساعدة من أجل وحدة العراق وأمنه واستقراره وتنميته وازدهاره".
وأكمل قائلاً: "نرى كيف اندمجت دماء شهداء البلدين في هذا الكفاح المقدس، وبلغ دعم وتعاطف الحكومتين في حادث اغتيال الفريق قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، كقادة مكافحة الإرهاب والتطرف ذروتها".
وأضاف قائلاً: "على الرغم من هزيمة القوة العسكرية لداعش، إلاّ أن الأيديولوجيات التكفيرية والمناهضة للإنسان والإرهابية ودعمها الإقليمي والسرّي والعلني مستمر، وعلى المجتمع الدولي أن يكون يقظًا ضد انتشار الأيديولوجية وعودة ظهورها".