بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع، جمعة عناد، اليوم الخميس، أن استهداف قوات التحالف الدولي يشكل حرجاً للجيش العراقي، مبينا أنه لا يوجد اي تقاطع مع العمليات المشتركة ولا صحة لإلغاء دور وزارة الدفاع.
وقال عناد في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "انسحاب قوات التحالف الدولي جارٍ وتواجد التحالف تم بطلب من الحكومة العراقية"، مبيناً أن "طيران التحالف الدولي يحلق في العراق بإذن من الحكومة العراقية".
واضاف أنه "لا يوجد اي تقاطع مع العمليات المشتركة ولا صحة لإلغاء دور وزارة الدفاع"، مؤكداً أن "كل جندي او قطعة عسكرية تابعة للجيش تتحرك بأمر الوزارة".
وكان وزير الدفاع، جمعة عناد كشف، الخميس (10 كانون الأول 2020)، عن منطقة خطرة بين العراق وسوريا، فيما أكد اتفاق العراق مع بعض الدول على تزويده بالسلاح مقابل النفط.
وقال عناد في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "الوضع في سوريا ما زال هشاً اذ ان هناك تنظيمات ارهابية تتواجد على الارض وهناك منطقة تمتد على طول 300 كم بين العراق وسوريا ما تزال خطرة".
واضاف "بدأنا مشروعاً يستهدف هذه المنطقة الواقعة بين القائم وربيعية غطى حتى الان 153 كم لمنع تدفق الارهابيين وسيكتمل خلال 5 أشهر".
وأردف أن "المشروع عبارة عن خندق وساتر واسلاك شائكة وابراج بطول 9 متر مزودة بكاميرات حرارية".
وفيما يتعلق بالوضع بالداخل العراق قال وزير الدفاع أن "المعركة مع داعش حاليا استخبارية ، مع الاستعانة بالطيران المسير للتحالف الدولي لضرب الارهاب اكثر من التحرك على الأرض"، لافتا الى أن الحاجة للتحالف الدولي ستنتهي بتطوير الامكانيات العسكرية العراقية".
وأشار وزير الدفاع إلى أن "داعش يمتلك حاليا اسلحة قناصة حرارية دخلت للعراق عبر داعمين وسنواجه الامر بذات الاسلوب ونحن بصدد استيراد اسلحة قناصة متطورة".
وفيما يتعلق بموضوع التسليح كشف أن "هنالك دول اعربت عن استعدادها لتزويد العراق باسلحة متطورة مقابل النفط وهذا الامر سهل الأمر علينا في التعاقد".
وتابع أنه "خلال زيارته الى ايران وفرنسا ودول اخرى وزجد رغبة لدى الجميع بمساعدة العراق في مجال التسليح".