بغداد اليوم- متابعة
يتجه الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لتسمية الجنرال المتقاعد لويد أوستن وزيرا للدفاع في الساعات المقبلة، الجنرال الذي قاد أكثر من عملية عسكرية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط، وقاد عملية الدخول إلى العراق خلال حرب 2003.
وأوستن خريج أكاديمية "ويست بوينت" لسلاح الجيش الأميركي، ورغم أنه التحق بالمؤسسة العسكرية عام 1975 فإنه لم يبرز إلا بعد أحداث 11 من سبتمبر عام 2001، وفقاً لصحف أمريكية.
وترأس أوستن القيادة الوسطى الأميركية المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط (سانتكوم) بين عامي 2013 و2016، وتولى أبرز المهمات العسكرية في حربي العراق وأفغانستان، فضلا عن عمليات الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.
وتتطلب المصادقة على تعيين أوستن وزير، قرارا خاصا من مجلس الشيوخ يسمح له بشغل هذا المنصب، كونه ترك مهامه العسكرية قبل فترة تقل عن 7 أعوام، كما ينص القانون.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن الرئيس المنتخب جو بايدن اختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي قاد القوات الأميركية لدخول بغداد عام 2003، وترأس القيادة المركزية (سنتكوم)، سيكون أول وزير دفاع أميركي من أصول إفريقية.
وتفوق الجنرال السابق، الذي خاض حربي أفغانستان والعراق، والبالغ 67 عاما، على المرشحة المفضلة لهذا المنصب ميشيل فلورنوي، الوكيلة السابقة لوزارة الدفاع، وسط ضغوط تمارس على بايدن لترشيح المزيد من الشخصيات من الأقليات لمراكز في إدارته.
ويعد أوستن، المولود في 8 أغسطس 1953، القائد الثاني عشر للقيادة المركزية الأميركية، وهو أول أميركي من أصول إفريقية يتولى هذا المنصب.
وقبل شغله لهذا المنصب، عمل أوستن نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، وقبلها كان الجنرال أوستن أخر قائد للقوات الأميركية في العراق، وتحت أمرته جرت عملية "الفجر الجديد" التي استمرت حتى 15 ديسمبر الأول 2011، وخلالها تم سحب أخر جندي أميركي من العراق.