بغداد اليوم- خاص
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، الإثنين، 07 كانون الأول، 2020، وجود مباحثات لترميم البيت الكردي والدخول بقائمة موحدة في الانتخابات المقبلة.
وقال سلام في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاوضاع في المناطق المتنازع عليها فضلا عن القانون الجديد للأنتخابات يتطلبان توحيد البيت الكردي وترميمه من أجل الدخول بقائمة انتخابية موحدة في الأنتخابات المقبلة".
واضاف أن "هنالك مباحثات بهذا الصدد مع الاتحاد الوطني وباقي الأحزاب الكردية، لأن الكرد خسروا كثيرا بعد سيطرة القوات الاتحادية على المناطق المتنازع عليها ما بعد 16 تشرين الأول عام 2017 وفقدان 28 الف صوت انتخابي لصالح الكرد فيها" حسبما قال.
وبين سلام أن "تجربة الوزراء والحكومة التكنوقراط فشلت في العراق، وهذا ما يستدعي العودة للتحالفات الثلاث، حتى يتم محاسبة المسؤولين الذين تدعمهم تحالفاتهم أو احزابهم".
واشار إلى أن "الدخول بقائمة موحدة في كركوك والمناطق المتازع عليها كخطوة أولى أمر مهم وضروري ، لتتوحد هذه القائمة في جميع مناطق الإقليم فيما بعد".
وجاءت تصريحات القيادي بالديمقراطي الكرستاني بعد دعوات مماثلة اطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لترميم البيت الشيعي.
وفي وقت سابق، أعلن ائتلاف النصر الذي يتزعمه، رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، الاثنين (7 كانون الأول 2020)، موقفه من دعوة الصدر حول ترميم "البيت الشيعي"، فيما أطلق ميثاقاً بعنوان "الشرف الوطني".
وقال الائتلاف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "إستناداً إلى دعوة مقتدى الصدر، وانسجاماً مع مطالب الإصلاح والتغيير التي عبّرت عنها انتفاضة تشرين الشجاعة، وإيماناً بضرورة وجود التزامات ضامنة لصلاح المجتمع والدولة، ولضمان مبدأ التكامل بين القوى والفاعليات والشرائح السياسية والمجتمعية، ندعو للبدء بحراك ممنهج لإعتماد (ميثاق شرف) كإطار مبادئ وطني ملزم لجميع القوى والفاعليات العراقية".
وحدد الائتلاف الفقرات التي تضمنها الميثاق وجاءت كالتالي :-
أولاً طبيعة الميثاق: ميثاق شرف وطني يتضمن التزامات سياسية وقيمية حافظة للهوية العراقية وقيمها وأخلاقياتها، وضامنة لسلامة النظام العام، وصلاح الحكم ونزاهته، وأداء وممارسات القوى والفاعليات السياسية والمجتمعية في الدولة.
ثانياً/ جوهر الميثاق: إطار مبادئ يحترم ثوابت المجتمع والدولة ويحافظ عليها ويحرسها تحت أي ظرف، ووضع آليات واقعية وعملية لتنفيذه.
ثالثاً/ وطنية الميثاق، بعيداً عن أي اصطفافات إثنية أو طائفية على مستوى الهوية المجتمعية أو الحياة السياسية أو النظام السياسي أو الجبهات السياسية والعمل الإنتخابي. مع الاحترام الكامل للتنوع الاثني والديني والقيمي في مجتمعنا.
رابعاً/ سلمية الميثاق، وأبويته الراعية للجميع وعدم جنوحه للعنف تحت اي ظرف.
خامساً/ التزامات الميثاق: التزام القوى السياسية والمجتميعة الفاعلة بحفظ قيم العراق وأخلاقيات مجتمعه، وحفظ الوحدة والنظام والمصالح العامة، بما فيها محاربة الفساد والانحراف والفوضى والتبعية للاجنبي والسلاح والجماعات المنفلتة، ومحاسبة المتجاوزين على الدم والعرض والحرمة والسيادة العراقية.
وأكد بيان ائتلاف النصر، أن "الميثاق تضمن ثلاث أهداف، أولها ضبط المسار والأداء العام لجميع القوى والفاعليات بما يحقق صلاح المجتمع والدولة، أمام الهدف الثاني يبدأ من فرز ومواجهة القوى والفاعليات المشتغلة بالضد من أخلاقيات المجتمع وصلاح الحكم وسلامة الدولة".
وأشار الهدف الثالث إلى "إلزام القوى والفاعليات بأسس الحكم الرشيد، وخصوصية الهوية والقيم والأخلاقيات العراقية، وتحميلها مسؤولية الإلتزام بسلامة وصلاح وتطوير النظام السياسي ليكون قادراً على تحقيق تطلعات الشعب وتأمين حقوقه ومصالحه بعيداً عن أي فرض أو تزوير إرادة أو وصاية أو استلاب أو تبعية أجنبية".