بغداد اليوم-متابعة
أفادت وسائل الاعلام الكويتية، اليوم الاحد (21 تشرين الثاني 2020)، بانه تم التعرف على رفات 7 أسرى كويتيين ضمن الدفعة التي تسلمتها الكويت في أيلول الماضي، وضمت رفات 21 شخصاً عثر عليهم في بادية السماوة بالعراق.
ونقلت صحيفة ”الراي“ الكويتية عن مصدر في وزارة الخارجية، إن "السلطات المختصة أنهت إجراءات عملية التعرف على الرفات باستخدام تحليل الحمض النووي، وأن التعرف جار على رفات الآخرين، وستعلن النتائج فور اعتمادها".
وأضافت أن "لجنة شؤون الأسرى والمفقودين أبلغت ذوي الشهداء السبعة بمراجعة إدارة الأدلة الجنائية صباح اليوم لاستلام تصاريح الدفن".
وذكرت الصحيفة، أن "الرفات يعود لكويتيين ستة منهم سبق لذويهم أن أصدروا أحكاما قضائية تفيد بوفاتهم وأسير آخر لم يتقدم ذووه لإصدار حكم له".
وتابعت بالقول، نقلاً عن مصادرها، أن عملية "الاستعراف أو التعرف على الرفات تعتبر عملية معقدة وتحتاج إلى دقة ووقت لاستخلاص الحمض النووي من الرفات ومطابقته مع قاعدة بيانات الأسرى والمفقودين للتحقق من النتائج وتحديد هوية الرفات، الأمر الذي تسبب بتأخر إعلان نتائج الفحص".
وفي وقت سابق، أصدرت السفارة الكويتية لدى العراق، الأربعاء (16 أيلول 2020)، بياناً بشأن الرفات التي تسلمتها من العراق، مؤكدة أنها تم العثور عليها في بادية السماوة، ويعتقد أنها لكويتين.
وقالت السفارة في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، إنه "استمرارا للجهود المبذولة بملف الأسرى والمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الأخرى من خلال آلية عمل اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية المنبثقة عنها الدوليتين التي تترأسهما اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية كل من دولة الكويت وجمهورية العراق والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة لمساندة العراق ( يونامي ) - بصفة مراقب".