الصفحة الرئيسية / الصحة تعلن اكمال كافة الاجراءات المتعلقة بالحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية

الصحة تعلن اكمال كافة الاجراءات المتعلقة بالحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية

بغداد اليوم- بغداد

اعلن الناطق باسم وزارة الصحة، سيف البدر، الجمعة، (20 تشرين الثاني، 2020)، اكمال كافة الاجراءات المتعلقة بالحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية.

وقال البدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "وزارة الصحة في بداية الشتاء ونهاية الخريف، تعلن عن الحصول على اللقاح الخاص بالانفلونزا الموسمية، الذي تعطيه لفئات معينة وخصوصا الفئات التي يكون وضعها الصحي خطر جدا".

وبشأن العلاجات المتبعة للمصابين بكورونا اضاف البدر، أن "البروتوكولات العلاجية يتم تحديثها اسبوعيا على مستوى العالم، من خلال لجنة عالمية تتابع تطورات الفيروس".

وتابع أن "الفيروس مستجد وبين فترة واخرى يتم تغيير البروتوكولات العلاجية على هذا الاساس".

وفي وقت سابق، تحدث معاون مدير دائرة صحة واسط، سعدون الأمير، اليوم الجمعة، عن اسباب عدم توفر لقاح الأنفلونزا الموسمية، تعليقاً على مطالبات الاهالي بالاسراع في توفيرها.

وقال الأمير، في حديث صحفي، ان "سبب عدم توفر لقاح الأنفلونزا الموسمية الى الآن في المؤسسات الصحية، يعود الى زيادة الطلب العالمي على مراكز التصنيع اللقاحات، إضافة إلى الأزمة المالية التي يمر بها العراق".

واضاف ان "آلية التعاقد مع الشركات المصنعة للقاح تقتضي حجز الكميات قبل سنتين، من الموعد الأمر الذي أدى إلى حصول هذا التأخير". 

واشار المسؤول بالصحة الى ان "وزارة الصحة تعمل على إكمال إجراءات توفير اللقاحات، بالتزامن مع حلول فصل الشتاء، لما له من أهمية في تقليل عدد الإصابات بالأنفلونزا الموسمية التي تتشابه في إعراضها مع فيروس كورونا".

وفي نهاية شهر تشرين الأول من العام الحالي، أكد مدير الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض الحلفي، أن وزارته تعاقدت على 11 مليون جرعة من لقاحات الانفلونزا الموسمية.

وقال الحلفي لـ(بغداد اليوم) حينها، إن "العراق تعاقد مع شركات عالمية للحصول على 11 مليون جرعة لقاح ضد الانفلونزا الاعتيادية".

واضاف أن "الفئات المشمولة باللقاح ستقتصر على اصحاب الامراض المزمنة، وكبار السن والحالات الحرجة، بالإضافة إلى الكوادر الطبية"، مبينا أن "هذا اللقاح سيعطى حتى للمصابين بكورونا لأنه لا يتعارض مع المضادات الحيوية التي يتم اعطائها للمصابين".

20-11-2020, 22:33
العودة للخلف