بغداد اليوم- متابعة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت (14 تشرين الثاني 2020)، التقارير الأمريكية التي تحدثت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بطهران على يد عملاء إسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده: "ننفي بشدة مزاعم حول اغتيال قيادي في تنظيم القاعدة الارهابي بايران"، مؤكدا" عدم وجود عناصر هذه المجموعة الارهابية في إيران".
وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين حول التقارير التي نشرتها مصادر إسرائيلية والتقرير الأخير لصحيفة نيويورك تايمز الذي أعلن فيه اغتيال مسؤول في تنظيم القاعدة بطهران، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زادة، بشدة أي وجود لأعضاء هذه المجموعة الارهابية في إيران.
واشار زادة الى أن "جماعة القاعدة الإرهابية هي وليدة السياسات الخاطئة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مضيفا: بين الحين والآخر، تحاول واشنطن وتل أبيب تصوير ايران على أنها مرتبطة بهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الارهابية في المنطقة من خلال بث الاكاذيب وتسريب معلومات كاذبة الى وسائل الإعلام من أجل التهرب من المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية لهذه الجماعات الإرهابية".
وتابع ان "أمريكا عملت في الماضي على كيل اتهامات كاذبة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية حيث هذا النهج أصبح توجهًا دائما في الإدارة الأميركية الحالية، وحاول البيت الأبيض اتخاذ المزيد من الخطوات لتنفيذ خطته الخاصة بالتخويف من ايران (رهاب ايران) من خلال تكرار مثل هذه الاتهامات".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "مما لا شك فيه أن مثل هذه الاتهامات تأتي في سياق الحرب الاقتصادية والاستخباراتية والنفسية الشاملة ضد الشعب الإيراني، وينبغي ألا تكون وسائل الإعلام منصة لنشر أكاذيب البيت الأبيض التي تستهدف ايران".
يذكر ان صحيفة "نيويورك تايمز" ادعت في تقرير لها نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية، بأن ثاني زعيم للقاعدة، المتهم بأنه العقل المدبر للهجمات على السفارات الأميركية بإفريقيا، تمت تصفيته في طهران.