بغداد اليوم-بغداد
قال النائب عن تحالف سائرون في محافظة ديالى وعضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية، برهان المعموري، اليوم الجمعة، إن التغييرات التي جرت في المنافذ الحدودية كانت في القشور ولم تمس اللب.
وذكر المعموري في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "أغلب المنافذ الحدودية ما زالت سائبة ولو كانت بيد أمينة لغطت واردتها العجز المالي الحاصل في خزينة الدولة، لافتاً إلى أن شبهات الفساد مازالت تشهد انتعاشاً في معظم المنافذ الحدودية".
وأضاف، أن "العراق بلد زراعي بنسبة 70% من أراضيه، مستدركاً، إلا أن الاستيراد العشوائي وضعف الرقابة الحكومية على المنافذ كان السبب الرئيس لتردي الواقع الزراعي في البلد".
وتابع، أن "غياب السيطرة على الحدود وعدم حماية المنتج المحلي دفع الكثير من الفلاحين إلى ترك أراضيهم الزراعية، مشيراً إلى أن أغلبهم أصبحوا اليوم يبحثون عن وظيفة في الدولة لسد رمق العيش".
وأردف المعموري، أن "شبهات الفساد في المنافذ كبيرة وعلى الرغم من كل الاجراءات إلا إن التهريب ما زال موجوداً، منوهاً إلى أن التغيير الذي أجراه رئيس مجلس الوزراء في المنافذ الحدودية كان في القشور ولم يمس اللب".