بغداد اليوم- متابعة
ظهر الرئيس السوري بشار الأسد، في مؤتمر دولي، الأربعاء (11 تشرين الثاني 2020)، ذكر خلاله العراق مرتين، تحدث فيهما عن نشوء الإرهاب والحروب العرقية.
وقال الأسد في كلمة خلال فعاليات المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إن "بلاده لم تشهد أي حروب عرقية منذ بدء المجازر العثمانية في عشرينيات القرن الماضي، ولغاية الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003".
وأضاف، أن "نشر الإرهاب بدأ من خلال تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق عام 2006 برعاية أمريكية، والذي انضم خلال الحرب في سوريا إلى شقيقاتها مثل الاخوان المسلمين وجبهة النصرة وغيرها".
وتابع الرئيس السوري، أنه "إذا كانت قضية اللاجئين بالنسبة للعالم هي قضية إنسانية فانها بالنسبة لنا إضافة لكونها إنسانية فهي قضية وطنية، وقد نجحنا في إعادة مئات الآلاف من اللاجئين خلال الأعوام القليلة الماضية".
وأشار الأسد، إلى أن "بلاده مازالت تعمل نعمل بدأب من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه لكن العقبات كبيرة".
وأعلن أن "هناك ضغوطاً يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة"، لافتاً إلى أن "العقوبات الاقتصادية اللاشرعية والحصار المفروض من قبل النظام الأمريكي وحلفائه تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية التي تهدف لإعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب بحيث يمكن للاجئ العودة والعيش حياة كريمة بظروف طبيعية".