الصفحة الرئيسية / الداخلية تعلن القبض على قاتل المتظاهر عمر فاضل في البصرة

الداخلية تعلن القبض على قاتل المتظاهر عمر فاضل في البصرة

بغداد اليوم-بغداد

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت (07 تشرين الثاني 2020)، إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل المتظاهر عمر فاضل في محافظة البصرة.

وذكر إعلام الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "القوات الأمنية وفي إطار جهودها لكشف ملابسات حادث مقتل أحد المتظاهرين في محافظة البصرة خلال تظاهرات ساحة البحرية يوم أمس الجمعة، تمكنت من القاء القبض على القاتل".
وأضاف البيان، أن "القاتل اعترف صراحة بجريمته، وإجراء التحقيقات الأولية معه تمهيداً لإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل".

وفي وقت سابق من اليوم، شيّع العشرات من أهالي البصرة، جثمان الشهيد عمر فاضل، الذي سقط يوم أمس بعد إطلاق العيارات النارية، في ساحة التظاهر بالمحافظة.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت، أمس الجمعة، بيانا بشأن تظاهرات البصرة واستشهاد المتظاهر عمر فاضل، فيما اكدت تشكيل فريق للتحقيق، متعهدة بمحاسبة المقصر.

وقالت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنها "مستمرة في سياستها بالتعامل بشفافية مع الرأي العام حول الاحداث الجارية، بأن قواتها الأمنية ملتزمة حرفيا بتوجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة والسيد وزير الداخلية بعدم حمل السلاح او استخدامه في التعامل مع المتظاهرين وان عمل هذه القوات يقتصر على توفير الحماية للمتظاهرين، والالتزام بأعلى درجات ضبط النفس في هذا الإطار".

وأضافت، أن "الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وشكلت فريق تحقيق متخصص بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية المعنية الأخرى ومنذ اللحظات الأولى التي وقع فيها حادث مقتل أحد المتظاهرين في محافظة البصرة والذي تزامن مع انطلاق تظاهرة في ساحة البحرية في المحافظة وسيتم التوصل إلى الحقيقة كاملة واعلانها بكل شفافية ووضوح للراي العام".

 وتابع البيان، أنه "بناء على ذلك تعرب وزارة الداخلية عن أملها في أن يتحلى الجميع بروح المواطنة المسؤولة والالتزام بالقانون والنظام الى حين انتهاء التحقيقات، وستتم محاسبة المقصر أياً كان بأقسى العقوبات وفقا للأطر القانونية".

ويوم أمس، أعلن قائد عمليات البصرة اللواء الركن أكرم صدام مدنف، توصل القوات الأمنية إلى النتائج الأولية لجريمة القتل وسيحال الجاني إلى القضاء لينال جزاءه العادل مهما كانت هويته.

 

7-11-2020, 10:24
العودة للخلف