بغداد اليوم _ متابعة
أصدرت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، توضيحا بشأن العام الدراسي الجديد وموعد انطلاقه، فيما شدد على ضرورة عدم الاستهانة بالفيروس والالتزام بنصائح الوزارة.
وقال المتحدث الصحة، سيف البدر، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "قرار العودة للمدارس من صلاحية اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، ولحد الان لم يتخذ أي قرار رسمي يحدد موعد العودة، ونتوقع ان هذا الملف سيحسم خلال أيام".
وأضاف البدر، أن "وزارة الصحة أكدت على وجوب تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في حال العودة للمدارس".
وبشتان مختبرات الفحص لفيروس كورونا، قال إن "هناك زيادة كبيرة بأعداد المختبرات وقدرات وزارة الصحة في مواجهة الفيروس، وقادرون على مواجهة أي زيادة بعدد الإصابات تفوق المعدل الحالي"، مشيرا الى "السرعة بتسليم نتائج الفحص PCR لمن يشتبه بإصاباتهم".
وختم المتحدث باسم وزارة الصحة، أن "وباء كورونا خطير وينبغي التعامل معه بجدية، والدول التي خفضت إجراءاتها زاد عدد الإصابات فيها وصلت يومياً الى عشرات الالاف، وهناك استقرار بعدد الإصابات وزيادة بمعدل الشفاء التي وصل الى 85% ونسبة الوفيات وصلت الى 2%"، مبينا أن "أكثر حالات الوفاة، هي لمرضى يراجعون المؤسسات الصحية بمراحل متأخرة من المرض يصعب معها انقاذهم بسبب التضليل الذي يقوم به البعض، وعدم الالتزام بنصائح وزارة الصحة".وحدد وزير الصحة، حسن التميمي، أمس الاثنين، الموقف من بدء العام الدارسي رغم وجود خطر كورونا.
وقال الوزير في حديث لصحيفة الصباح ’’شبه الرسمية’’ ان "ملف بدء العام الدراسي الجديد مازال يدرس من قبل وزارتي الصحة والتربية، والاجتماعات مستمرة بشأنه".
واضاف ان "وزارة الصحة طلبت بعض التعليمات المطلوب تنفيذها من قبل وزارة التربية، وفي حال تم تطبيق تلك التعليمات سيناقش موضوع انطلاق العام الدراسي الجديد من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية".وحددت وزارة التربية، الأحد، 01 تشرين الثاني، 2020، الآلية التي ستعمل عليها مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الوزارة مستمرة بالتشاور مع وزارة الصحة ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وخلية الأزمة العليا للصحة الوطنية وكل المعنيين بإنطلاق العام الدراسي الجديد"، مبينا أن "كل المعنيين اتفقوا مبدئيا على بدء العام الدراسي الجديد واعطوا لوزارة التربية صلاحيات كاملة لاختيار الآلية المناسبة للدوام".
واضاف أن "الوزارة قررت أن يكون الدوام يومين في الاسبوع لكل مرحلة على أن يكون يوم السبت دواماً رسميا وتقسم المراحل الدراسية على 6 ايام"، مشيرا إلى أن "المقترحات التي تتحدث على جعل الطلبة من 8 – 15 داخل كل قاعة دراسية يحددها مساحة الصف، مع مراعاة التباعد الاجتماعي".
وبين أن "هنالك مرونة مع الصفوف المنتهية في آلية التعليم، كما أن الوزارة تتجه نحو آلية التعليم المدمج بين التعليم التفاعلي في الصفوف وكذلك التعليم الالكتروني"، لافتا إلى أن "الكثير من المديريات قامت بإدخال كوادرها من المعلمين دورات تدريبية لتقديم دروس عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة بالإضافة إلى قناة التربوية ومنصة نيوتن الالكترونية".
واشار فاروق إلى أن "هذا العام قد يشهد نظام الانتساب، حيث يمكن لولي الأمر الذي بإمكانه أن يوفر اجواء مناسبة لابنائه داخل المنزل على أن يقوم الطلب بتأدية امتحانات نصف السنة والنهائية في المدرسة فقط ويكمل باقي تعليمه من البيت".
اما بالنسبة للمدارس في القرى والارياف، قال فاروق، إن "هذه المدراس يكون في اعداد الطلبة قليل بالمقارنة مع مدراس المدن، وعلى هذا الاساس فإن الدوام يمكن أن يكون فها أكثر من يومين".