بغداد اليوم/ متابعة
أكد جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادى برشلونة الإسبانى، أن استقالته بشكل رسمى من رئاسة النادى الكتالونى، مساء امس الثلاثاء، قرار مدروس وهادئ اتخذته بالتشاور مع زملائه، مضيفًا أن الحكومة الكتالونية رفضت قرار تأجيل الانتخابات ولم يفكروا في عواقب هذا القرار.
وقال بارتوميو في المؤتمر الصحفى الذي أعقب الاستقالة: " لم يقبلوا إقتراحنا بتأجيل التصويت 15 يومًا لإعداد الأمور اللوجستية".
وأضاف بارتوميو: "لا يمكننا أن ندعو إلى تصويت بحجب الثقة في الظروف الحالية، للحفاظ على صحة الجميع، ولهذا السبب اتخذنا القرار بعدم الدعوة للتصويت وتقديم الإستقالة، القرار الأسهل بعد الهزيمة في دوري الأبطال كانت الاستقالة، لكننا قررنا البقاء لاتخاذ قرارات صعبة".
وواصل رئيس برشلونة تصريحاته بعد الاستقالة من منصبه قائلا: "الدليل على أننا لسنا متمسكين في مناصبنا هو أننا دعونا إلى انتخابات مبكرة في آذار، كان علينا ضمان مستقبل النادي في خضم أزمة عالمية غير مسبوقة، لم نتمكن من ترك النادي في يد مديرين، من كان سيوقع مع مدربا أو يوقع مع لاعبين أو يضمن استمرارية ميسي أو يخفض الرواتب".
وتابع بارتوميو: "سعدت بخدمة هذا النادي، اليوم نحن نستقيل دون إنهاء مشاريعنا الاقتصادية التي كنا نريدها، أتمنى أن يتم حسم موضوع تخفيض الرواتب خلال الأيام المقبلة، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة على النادي"، مضيفًا: "تعرضت أنا وزملائي للاهانة والتهديد وحتى عائلتي".
وتولى رئيس برشلونة المنصب في يناير 2014 خلفًا لساندرو روسيل ثم اختير بعدها رئيسا في الانتخابات التي فاز بها في صيف 2015.
ومن المقرر أن يكون هناك مجلس مؤقت لإدارة شئون نادي برشلونة برئاسة كارليس توسكيتس، رئيس اللجنة الاقتصادية القانونية، وسيقوم بالدعوة للانتخابات في مدة أقصاها 3 أشهر.