بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنها استدعت القائم بالأعمال الفرنسي لديها، يوم أمس الاثنين، وسلمته رسالة احتجاج على الرسوم المسيئة للنبي، وعلى تصريحات ماكرون.
وادان مساعد المدير العام لشؤون اوروبا في وزارة الخارجية الايرانية، "اجراءات المسؤولين الفرنسيين المرفوضة التي ادت الى جرح مشاعر ملايين المسلمين في اوروبا والعالم".
واكد، ان "اي اساءة وعدم احترام للنبي الاكرم (ص) وقيم الاسلام الاصيلة من قبل اي فرد او مسؤول مرفوض بشدة".
واضاف: ان "تصعيد التخويف من الاسلام (اسلاموفوبيا) والكراهية خاصة باسم حرية التعبير التي ينبغي ان تكون في خدمة التفاهم والتعاطف والتعايش السلمي بين المجتمعات البشرية، مدعاة للاسف العميق".
واكد المدير العام لشؤون اوروبا في الخارجية الايرانية بان رد الفعل غير الحكيم من قبل المسؤولين الفرنسيين تجاه ممارسات متطرفين يرتكبون اعمال عنف باسم الاسلام، انما توفر فقط الارضية لنمو التوجهات المنحرفة والبعيدة عن الدين الالهي الذي كان على الدوام مبشرا بالتسامح والعقلانية والسلام والمناداة والعدالة.
من جانبه وعد القائم بالاعمال الفرنسي الموقت فلوران ايدالو، بنقل احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء اجراءات الحكومة الفرنسية الى المسؤولين المعنيين في بلاده في اقرب فرصة ممكنة.