بغداد اليوم- بغداد
نفى الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الاثنين، تصريحا نسبه له بشأن معلومات تخص المجاميع المندسة بين المتظاهرين.
وذكر اللواء رسول، في تغريدة له على تويتر "ننفي ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن وجود تصريح للناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يشير (لوجود معلومات استخبارية كافية ووافية عن المجاميع المندسة داخل المتظاهرين والمسيطرة على مناطق في او قرب ساحة التظاهر، وانه سيتم التحرك في الوقت المناسب لإنهاء تواجدهم بين المتظاهرين السلميين)".
وتابع "حيث ان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة لم يصرح بهكذا تصريح كما تداوله البعض، وان جميع التصريحات تكون عبر حساباته الرسمية سواء كانت مكتوبة او مرئية".
ودعا الى "ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومات وعلى من يروج للأخبار الكاذبة ان يضع مصلحة العراق فوق المصلحة الشخصية، كما نحتفظ بحق مقاضاة كل من يقوم ببث الشائعات المغرضة".
وفي وقت سابق من اليوم، رد الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، على مطالب دخول القوات الامنية الى ساحة التحرير وافراغها من العناصر المندسة والعصابات.
وقال اللواء رسول في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، ان "المندسين داخل التظاهرات ومن يحاول استهداف القوات الامنية من داخل ساحات التظاهر في بغداد، بقنابل المولوتوف وغيرها، هم من الاحداث".
واشار المتحدث باسم القائد العام، الى ان "العصابات المتواجدة داخل ساحات التظاهر، تتلقى توجيهات واموال لاحداث مواجهة بين القوات الامنية والمتظاهرين، بغرض تشتيت جهد القوات الامنية في حماية المتظاهرين".
وعن الدعوات الموجهة الى القوات الامنية لدخول ساحة التحرير، واعتقال العناصر المندسة وافراغها من العناصر المشبوهة، اكد اللواء رسول، ان "القوات الامنية بمقدرتها الدخول الى ساحة التحرير، وهي تمتلك معلومات عن العصابات والاشخاص المتواجدين داخل ساحات التظاهر، لكن ما يمنعها هو الهجوم والطعن الذي سيوجه لها بانها دخلت لانهاء التظاهرات واعتقال المتظاهرين، وهذا سيعكس صورة غير حقيقية عن القوات الامنية المأمورة بحماية المتظاهرين واعتقال كل من يحاول الاساءة لهم وزج نفسه من خلالهم لتنفيذ اجندات معينة".
ونوه رسول الى ان "المتظاهرين ساعدوا القوات الامنية في التوصل الى العديد من المتورطين باستهداف القوات الامنية ومنهم ما يعرف بـ (الجريدي)، الذي كان يترأس عصابة تتخذ من المنطقة المحيطة بساحة التحرير وكرا له".
واوضح الناطق العسكري باسم الكاظمي، ان "الهدف من حصر التظاهرات في ساحة التحرير، هو لحماية المتظاهرين والحيلولة دون تشتيت جهود القوات الامنية التي تبذل جهوداً كبيرة في حمايتهم من خلال اطواق امنية واجراءات مشددة تؤمن لهم ساحة التظاهرات".