بغداد اليوم- بغداد
بدا الهدوء واضحاً في ساحتي التحرير الخلاني، وجسري السنك والجمهورية، نهار اليوم الاثنين، بعد ليلة احياء الذكرى الاولى لتظاهرات الخامس والعشرين من تشرين الاول.
وتخللت تظاهرات امس في بغداد، خروقات امنية وحوادث عدة، ابرزها اصابة ضابطين وجرح اكثر من 30 منتسباً من صنوف امنية مختلفة، بهجوم نفذه مجهولون برمانات يدوية.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، ان الهدوء يخيم على ساحة التحرير منذ ساعات الصباح الاولى، كما ان الوضع مستقر ايضاً في ساحة الخلاني وجسري السنك والجمهورية.
وأضاف، أن القوات الأمنية اعادت فتح جسري الأحرار والشهداء أمام السيارات والمشاة.
واضاف ان اعداد المتظاهرين تقلصت اليوم، قياساً بالاعداد الكبيرة التي احيت تظاهرات امس الاثنين، مع بقاء الاطواق الامنية تحيط بمداخل ساحة التحرير من جميع الجهات خشية دخول مندسين او ادخال مواد متفجرة، وآلات جارحة تستخدم داخل الساحة.
وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، امس الاحد، القبض على حدث مواليد 2004 يحمل 61 قنينة معدة لتكون ملتوفات حارقة لاستهداف القوات الأمنية المتواجدة في الساحة ومحيطها،
واكد اللواء يحيى رسول، إن "القوات الأمنية خصصت ساحة التحرير للتظاهر، ولسنا مسؤولين عن تواجد المتظاهرين في أي مكان آخر، ولهذا حاولت القوات الأمنية تفريق تجمع للمحتجين في منطقة العلاوي ضمن الطرق القانونية، جرى استهداف القوات بالحجارة".
وافاد اللواء رسول في بيان نشره يوم امس، إن "العاصمة بغداد شهدت تظاهرات لإحياء ذكرى الخامس والعشرين من تشرين الاول، وما رافقتها من إنجازات تحسب للمتظاهرين السلميين".
وأضاف: "استمر المتظاهرون بفعالياتهم الخاصة بهذه الذكرى، مع قيام القوات الأمنية بواجباتها لحمايتهم، الا انه ومع شديد الأسف قامت مجموعة محسوبة على المتظاهرين برمي رمانات يدوية على القوات الأمنية المكلفة بتأمين التظاهرات، مما ادى الى جرح إثنين من الضباط و 30 من منتسبي فوج طوارئ الثاني".