بغداد اليوم - بغداد
بينت وزارة الداخلية ، الاحد 25-10-2020، الموقف بشأن إغلاق جسري السنك والجمهورية وموعد اعادة فتحمها.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) إن "اغلاق الجسرين جاء بالتزامن مع احياء ذكرى تظاهرات 25 تشرين الأول واليوم شهدنا عرساً ديمقراطياً".
وأضاف إن "الاغلاق لن يستمر وهو رهن الموقف الميداني وسيتم اعادة فتحهما مع شوارع اغلقت بالساعات الماضية وفق تطورات الموقف".
ولفت الى ان "من واجب القوات الامنية تامين الحماية للمتظاهرين ولن تسمح لبعض العابثين بمحاولة استهداف المتظاهرين والمصالح العامة".
إلى ذلك، كشفت مديرية المرور العامة، عن موعد فتح الطرق في العاصمة بغداد، والتي اغلقت منذ ليل أمس، بسبب التظاهرات التي انطلقت بمناسبة الذكرى الأولى للموجة الثانية من الاحتجاجات التي انطلقت في تشرين الأول العام الماضي.
وقال النقيب فادي الخزعلي ضمن إعلام المديرية العامة، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "فتح الطرق في العاصمة بغداد، التي اغلقت منذ ليلة أمس ولغاية الآن بسبب التظاهرات الشعبية، من صلاحيات عمليات بغداد والقوة الماسكة للأرض".
وبين الخزعلي ان "قضية اعادة الطرق، يرتبط بالوضع الأمني، وبحركة المتظاهرين، فمع تراجع الحركة او انتهائها ببعض الشوارع، سيتم فتح الطرق ورفع الكتل الكونكريتية التي وضعت ليلة أمس في بعض الطرق".
وفي وقت سابق حذر المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الاحد (25-10-2020)، 3 فئات من اي عمل غير قانوني ايام التظاهرات.
وقال اللواء رسول، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده رفقة الناطق باسم العمليات المشتركة والناطق باسم وزارة الداخلية، "من سيحاول العبث بسلامة المتظاهرين او استهداف القوات الأمنية أو من يحاولون سرقة وحرق المؤسسات الحكومية سيرد عليه بحزم".
واضاف "من حق المتظاهرين ان يتظاهروا بسلمية دعما لمطالبهم".
ولفت ألى أنه تم "وضع 3 اطواق قبل الدخول لساحات التظاهر لمنع من يحاول العبث واستهداف القوات الأمنية والمتظاهرين".
واكد "ألقينا القبض على عدد من يحملون الآلات الجارحة خلال الأيام الماضية من موعد تظاهرة ذكرى تشرين"، مضيفا بالقول "لن نسمح لمن يحاول العبث بأمن المتظاهرين وسلامتهم".
ونبه الى ان "الأجهزة الأمنية لا تحمل أية أسلحة"، مشيرا "كما عثرنا على حدث يحمل 61 قنينة ملوتوف لاستهداف القوات الأمنية".
واضاف الناطق باسم القائد العام: "لن نسمح لمن يحاول العبث بأمن المتظاهرين وسلامتهم"، داعياً "المتظاهرين السلميين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية".